كوريا الشمالية: تجاربنا الصاروخية لردع تهديدات واشنطن
رئيس هيئة الأركان العامة في كوريا الشمالية قال إن الولايات المتحدة يجب أن تمتنع عن استفزازاتها إذا أرادت عاما جديدا سلميا.
قال مسؤول عسكري في كوريا الشمالية، السبت، إن تجارب بلاده حول التكنولوجيا الدفاعية والصاروخية في الآونة الأخيرة تهدف إلى ردع التهديدات النووية الأمريكية.
- كوريا الشمالية تجري "اختبارا ناجحا" لتعزيز قدراتها النووية
- كوريا الشمالية: أمريكا ليس لديها ما تقدمه في المحادثات
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن رئيس هيئة الأركان العامة باك جونج تشون تحذيره من أن "القوى المعادية"، بما في ذلك الولايات المتحدة، يجب أن تمتنع عن استفزاز كوريا الشمالية إذا أرادت عاماً جديداً سلمياً.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان كوريا الشمالية أنها أجرت تجربة ثانية خلال أسبوع في منشأة للأقمار الصناعية ومحركات الصواريخ لتعزيز قدراتها في مجال الردع النووي الاستراتيجي.
وقالت الوكالة إن هذا الاختبار "كان هدفه تقييم" القدرات القتالية للمنظومة "أخيراً"، موضحة أنه "أثبت التفوق العسكري والتقني لمنظومة الأسلحة وإمكانية الاعتماد عليه".
والأحد الماضي، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية بأنها قد "تخسر كل شيء" بسبب عدوانيتها تجاه الولايات المتحدة بعد إعلانها عن تجربة أسلحة جديدة.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون حدد مهلة غايتها نهاية العام لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، محذراً من أنه قد يتخذ "طريقاً جديداً" غير محدد ما لم يتم تقديم تنازلات.
وعقد كيم وترامب أول قمة تاريخية بين الجانبين في سنغافورة في يونيو/حزيران العام الماضي، واتفقا على تحسين العلاقات والتفاوض لإنهاء البرنامجين الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية.
ولم تحرز تلك الجهود أي تقدم جوهري، كما انهارت قمتهما الثانية في فيتنام، فبراير/شباط الماضي.
aXA6IDMuMTQxLjIuMTkxIA== جزيرة ام اند امز