خطر مواجهة نووية بين أمريكا وكوريا الشمالية.. الأعلى منذ سنوات
اعتبر مسؤول عسكري أمريكي سابق أن احتمال انخراط الولايات المتحدة في نزاع نووي مع كوريا الشمالية ارتفع كثيرا في السنوات الخمس الماضية.
ونقل تقرير لموقع نيوزويك الأمريكي عن تصريحات تلفزيونية للأدميرال البحري المتقاعد مايك مولين، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة من 2007 إلى 2011، أن فرصة نشوب صراع نووي مع الدولة الواقعة في شرق آسيا "أكثر احتمالاً مما كانت عليه قبل خمس سنوات".
وكان مولن أدلى بتصريحات سابقة عام 2017 قال فيها إن الولايات المتحدة هي الأقرب إلى صراع نووي مع كوريا الشمالية.
وفي مقابلته الأخيرة مع قناة Abc، قال مولن: "أعتقد أنه كيم جونج أون لا يزال يختبر، وأعتقد أنه أجرى رقما قياسيا من التجارب الصاروخية هذا العام، لذا، فإن بحثه وتطويره يمضيان قدمًا".
وأضاف أنه من المرجح أن يكون لديه القدرة النووية بغض النظر عما إذا كان سيستخدمها يومًا ما ولذلك "فنحن في وضع أكثر خطورة الآن مما كنا عليه قبل خمس سنوات ".
وأجرت كوريا الشمالية تجربتها السابعة للأسلحة في وقت سابق أمس الأحد، حيث أطلقت صاروخين بالسيتين قصيري المدى باتجاه الشرق بينما أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة.
ووصل معدل اختبار الأسلحة في الدولة الآسيوية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في العام الماضي، بعد فترة وجيزة تباطأ فيها.
وقبل أيام، أطلقت بيونج يانج صاروخًا على اليابان المجاورة خلال تجربة - مما دفع الحكومة اليابانية إلى تنبيه المواطنين للاحتماء.
وأضاف مولن أن وقف التصعيد من كوريا الشمالية سيأتي على الأرجح نتيجة لتدخل حلفائها المقربين في الحكومة الصينية.
وقال مولن: "كيم جونج أون يتبع والده وجده، هذه الدائرة.. لا أعرف ما إذا كنا قادرين على كسرها أم لا".
في سياق متصل، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن ليف إيريك إيزلي، الأستاذ في جامعة Ewha في سول أن التجربة الباليستية الأخيرة التي وصفتها صحف بيونج يانج بالـ"تحذير النووي لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، تعكس قلق كوريا الشمالية من التدريبات العسكرية التي تجريها واشنطن وسول وطوكيو.
وأشار إيزلي إلى أن بيونج يانج ربما هدفت إلى تعزيز صورتها "الرادعة" في الذكرى ال 77 لتأسيس حزب العمال الحاكم في البلاد.
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز