بعد الخطاب النووي.. كوريا الشمالية على خط تدريبات الصين وروسيا العسكرية
بعد يومين من "الخطاب النووي"، كشفت تقارير عن أن كوريا الشمالية ستشارك في التدريبات العسكرية التي تستضيفها الصين وروسيا.
وقال جونغ كيه-يونغ، الباحث في معهد سيجونغ، في تقرير نشرته وكالة يونهاب الكورية للأنباء، إنه من المتوقع أن تسعى الصين لتعزيز الأمن العسكري والأمني في شبه الجزيرة الكورية مع زيادة الأهمية الجيوسياسية للمنطقة، بسبب الأزمة الأوكرانية وتزايد المنافسة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وأوضح الباحث في معهد سيجونغ، أنه لا يمكن استبعاد احتمال مشاركة كوريا الشمالية في التدريبات العسكرية المشتركة متعددة الجنسيات التي تستضيفها الصين وروسيا.
وكانت كوريا الشمالية وقعت معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة مع الصين في عام 1961، والتي تنص على التدخل العسكري التلقائي بحيث إذا تم "غزو" دولة، فإن الأخرى ستتدخل عسكريا دون تأخير. كما وقعت كوريا الشمالية مع روسيا معاهدة الصداقة الودية والتعاون.
تدريبات عسكرية
وتقول وكالة "يونهاب"، إنه رغم أن كوريا الشمالية لم تشارك في تدريبات عسكرية مع الصين وروسيا بشكل علني، قد تشارك في التدريبات العسكرية المشتركة، بالنظر إلى أنها تسعى لتعزيز التعاون مع الصين وروسيا لمواجهة الولايات المتحدة.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، قال يوم الجمعة، إن بلاده لن تتخلى أبدا عن الأسلحة النووية، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية التي قالت إن بيونغ يانغ اعتمدت أيضا قانونا جديدا يمكن بموجبه توجيه الضربات النووية تلقائيا إذا تعرضت البلاد للهجوم.
خطاب "نووي"
وأضاف كيم: "لن نتخلى أبدا عن الأسلحة النووية، ولا يوجد نزع للسلاح النووي على الإطلاق، ولا توجد مفاوضات ولا مساومات في هذه العملية"، متهمًا الولايات المتحدة بأن هدفها هو إسقاط النظام الكوري الشمالي من خلال جعله يتخلى عن قوته النووية وحقه في الدفاع عن النفس.
وتبنت كوريا الشمالية قانونًا جديدًا بشأن السياسات الخاصة بالقوى النووية، بحسب وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية التي قالت إنه وفقا للقانون الجديد فيمكن تنفيذ الضربات النووية تلقائيا لتدمير مصادر الاستفزاز إذا كان نظام القيادة والسيطرة للقوى النووية معرضا لخطر الهجوم من قبل "القوى المعادية".
aXA6IDMuMTQ3LjIwNS4xOSA=
جزيرة ام اند امز