ماذا نرتدي في حالة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات؟
ماذا ترتدي في حالة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات؟..سؤال أثارته السترة التي ارتدتها ابنة زعيم كوريا الشمالية.
سؤال طرحته صحيفة "واشنطن بوست" بعد ظهور كيم جو آي، الابنة والوريثة المحتملة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهي تحضر مع والدها تجربة إطلاق صاروخ باليستي، الأسبوع الماضي.
لكن لا يتعين على معظم المراهقين التفكير في هذا السؤال، وحتى لو فعلوا ذلك، فمن شبه المؤكد أن إجابتهم لن تكون "كريستيان ديور هذا الموسم"، بحسب ما توصلت له الصحيفة.
وهذه المرة كانت الخطوة الكورية الشمالية، طائرة هواسونغ -17 القادرة على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، حيث قالت بيونغ يانغ إن تجربتها جاءت لإظهار "موقف الرد الصارم" على التدريبات العسكرية الجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
والأسبوع الماضي، التقطت وسائل الإعلام الكورية الشمالية صورا للفتاة التي يُعتقد أنها تبلغ من العمر 10 أو 11 عاما، وهي تحضر تجربة إطلاق صاروخ مع والدها.
ولأن الطقس لا يزال باردا في بيونغ يانغ، ارتدت كيم جو آي سترة سوداء مبطنة للتدفئة.
قناة تي في تشوسون التلفزيونية الكورية الجنوبية، قالت قبل يومين، إن السترة تبدو تماما مثل التي تباع من قبل دار الأزياء الفرنسية الفاخرة "كريستيان ديور".
غير أنه لا يمكن التأكد مما إذا كانت السترة حقيقية أم مقلدة، لكن في كلتا الحالتين، فهي خيار جريء في دولة فقيرة.
ووفق ما هو مذكور على الموقع الإلكتروني الخاص بدار الأزياء الفرنسية، فإن كلا من مقاسات السترات البالغة من العمر 10 و 12 عاما يبلغ سعرها 2800 دولار في الولايات المتحدة.
ناهيك عن أن السترة مصنوعة من المخمل الأسود المقاوم للماء، وهو محشو بالزغب والريش.
وتعد آسيا سوقا ضخمة لبيوت الأزياء ، وقد سعت ديور إلى الاستفادة من الكوريين المشهورين عالميا كسفراء للعلامة التجارية.
لكن ربما لم تكن ديور تعتمد على الإعلانات المجانية من فتاة يبدو أنها مهيأة لخلافة والدها كزعيم شمولي لكوريا الشمالية.
وهو ما حاولت صحيفة "واشنطن بوست" الوصول له من خلال التواصل مع دار الأزياء التي لم ترد على طلب للتعليق.