كوريا الشمالية تعيد "الاتصال" مع الجنوب.. هل تنتهي الحرب؟
أعلنت كوريا الشمالية، الإثنين، استعادة جميع قنوات الاتصال مع جارتها الجنوبية.
وبحسب وكالة أنباء "يونهاب"، تمت استعادة جميع الخطوط الساخنة بين الكوريتين ابتداء من الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلي اليوم الإثنين (00:00 بتوقيت غرينتش).
من جانبها، أعربت كوريا الجنوبية عن أملها بإحياء المباحثات بين البلدين.
وفي نهاية سبتمبر/أيلول، قالت كيم يو جونج، نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري وشقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن بيونج يانج مستعدة لإعلان نهاية الحرب مع سيئول، وإعادة الاتصالات بين الكوريتين.
ووضعت شقيقة الزعيم الكوري شرطا لاستعادة الاتصالات وعقد قمة القادة بين الكوريتين، وهو أن تتسم العلاقات الثنائية بالاحترام والإنصاف.
وجاء البيان ردا على اقتراح رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، إعلان انتهاء الحرب بين سيؤول وبيونج يانج.
كان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، قد صرح في جلسة للبرلمان، الأربعاء الماضي، بأنه سيعيد خطوط الاتصال عبر الحدود مع كوريا الجنوبية في أوائل أكتوبر/تشرين الأول الجاري، كجزء من الجهود المبذولة لتحسين العلاقات الباردة.
وفي يونيو/حزيران 2020، فجرت كوريا الشمالية مكتب الاتصال في بلدة كايسونغ الحدودية الذي تم إنشاؤه في عام 2018 لتعزيز التبادلات عبر الحدود، كما قطعت من جانب واحد جميع خطوط الاتصال مع كوريا الجنوبية، احتجاجا على المنشورات المناهضة لبيونج يانج التي تم إرسالها من الجنوب.
وعادت الخطوط الساخنة للعمل في أواخر يوليو/تموز الماضي، لكن كوريا الشمالية امتنعت عن الرد على مكالمات سيئول المعتادة مرة أخرى، بعد أسبوعين، معربة عن قلقها من التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي لطالما استنكرتها كوريا الشمالية باعتبارها بروفة للغزو.
ولا تزال الكوريتان من الناحية الفنية في حالة حرب، إذ انتهت الحرب الكورية 1950-1953 بوقف إطلاق النار، وليس معاهدة سلام.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMzkg جزيرة ام اند امز