التوتر يتصاعد.. بيونغ يانغ تطلق صاروخا قبالة سواحل كوريا الجنوبية
صاروخ جديد أطلقته بيونغ يانغ، صب مزيدا من الزيت على النار في شبه الجزيرة الكورية.
فقد أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الأحد أن جارتها الشمالية أطلقت صاروخا قبالة ساحلها الشرقي.
من جانبها، أكدت قوات خفر السواحل اليابانية إطلاق الصاروخ، مرجحة أنه قد يكون باليستيا، مشيرة إلى أنه سقط بالفعل.
والأسبوع الماضي، أطلقت كوريا الشمالية عشرات القذائف المدفعية بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها مع كوريا الجنوبية.
وردت سول على تلك القذائف بتدريبات على إطلاق النار في البحر، وهو ما أدلى إلى صدور تحذيرات لسكان الجزر الحدودية الكورية الجنوبية للاحتماء في الملاجئ، على الرغم من عدم وجود تقارير عن عبور القذائف الحدود البحرية.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا شديدا بين كوريا الشمالية من جهة، وكوريا الجنوبية واليابان ومن ورائهما الولايات المتحدة من جهة ثانية.
وتجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية باستمرار، وتزور قطع عسكرية أمريكية سول، وهو ما تعتبره بيونغ يانغ استفزازا لها، وترد عليه بتجارب لصواريخ باليستية.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن أطلقت بيونغ يانغ أول قمر صناعي لأغراض التجسس العسكري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات لقياس مدى الاستعداد الحربي لقوتها النووية في مواجهة ما تسميه "العداء الأمريكي المتصاعد"، بينما فعلت واشنطن وحلفاؤها نظاما لتبادل البيانات الصاروخية بشكل فوري.