كوريا الشمالية تجيب على السؤال الصعب: لماذا تطلق تجارب صاروخية؟
اعتبرت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية "إجراء مضاد" للمناورات العسكرية الأمريكية-الكورية الجنوبية.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا ثانيا باتجاه البحر بعد يومين من إطلاقها صاروخا متوسط المدى حلق فوق اليابان.
وقالت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي، في بيان لها: "الشمال أطلق صاروخاً باليستياً غير محدد باتجاه بحر الشرق"، الذي يعرف أيضاً باسم بحر اليابان.
تحدي كوري شمالي جديد يتزامن مع فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل لموقف مشترك بشأن التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها بيونج يانج.
وخلال اجتماع مجلس الأمن، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أنه "من خلال الخدمة في هذا المجلس، تحملنا جميعا مسؤولية حماية السلام والأمن الدوليين والدفاع عنهما".
وأضافت أن عدم تحرك مجلس الأمن الدولي منح كوريا الشمالية الجرأة للتصرف، مشيرة إلى أن واشنطن لا تزال مستعدة للتفاوض مع بيونج يانج.
بدوره، ألقى نائب السفير الصيني جينج شوانج باللائمة على الولايات المتحدة في سلوك كوريا الشمالية، قائلا إن واشنطن فشلت في الرد بشكل ملائم على إجراءات نزع السلاح النووي في الماضي.
ودعت الصين الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تظهر أن الصدق يعالج بفعالية المخاوف المشروعة والمعقولة لدى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من أجل تهيئة الظروف لإجراء حوار.
وأمام ذلك، رد الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي، الأربعاء، بإطلاق أربعة صواريخ أرض-أرض باليستية قصيرة المدى على أهداف وهمية في البحر، في خطوة تأتي غداة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى حلّق فوق اليابان، في سابقة منذ خمس سنوات.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMTAxIA== جزيرة ام اند امز