كوريا الشمالية تطلق 3 قذائف باتجاه بحر اليابان
هيئة الأركان الكورية الجنوبية أكدت أن المقذوفات أطلقت من موقع بالقرب من بلدة سوندوك الواقع شرقي كوريا الشمالية
قالت هيئة الأركان المشتركة بالجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت 3 مقذوفات غير محددة في البحر الشرقي "بحر اليابان" اليوم الإثنين.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن هيئة الأركان، أن المقذوفات أطلقت من موقع بالقرب من بلدة سوندوك الواقع شرقي كوريا الشمالية.
ولم يتم حتى الآن الحصول على معلومات تتعلق بالمقذوفات ومدى طيرانها وارتفاعها.. فيما قال الجيش الكوري الجنوبي إنه يراقب الوضع في حال حدوث مزيد من عمليات الإطلاق.
يأتي ذلك بعد أسبوع من إطلاق بيونج يانج صاروخين، وصفتهما اليابان بأنهما صاروخان باليستيان، في البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
يذكر أن كوريا الشمالية ممنوعة من اختبار صواريخ باليستية بموجب قرارات الأمم المتحدة، وتم فرض عقوبات دولية صارمة لردعها عن مواصلة تطوير صواريخ يمكن أن تكون مزودة برؤوس حربية نووية.
كانت بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا أعربت - في بيان مشترك - عن "قلقها العميق" إزاء إطلاق الصواريخ في الأول من مارس/آذار الجاري.
ومنذ مايو/أيار 2019، أجرت بيونج يانج 14 تجربة لصواريخ باليستية. وقالت الدول الخمس: "ندين مثل هذه الأعمال المستفزة"، التي "تقوّض الاستقرار والأمن الإقليمي وكذلك الأمن والسلام الدوليين".
ونددت الدول الأوروبية الخمس بـ"انتهاك واضح" لقرارات الأمم المتحدة.
واعتبر الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن الدولي بعد اجتماع مغلق بطلب من برلين وباريس ولندن، أنه "من الضروري أن يضمن مجلس الأمن التطبيق الكامل لقراراته، وأن تبقى عقوباته مفروضة".
ومنذ عام، تطالب برلين وباريس ولندن باستمرار بإجراء مشاورات في مجلس الأمن ما إن تُطلق بيونج يانج صواريخ، وبأن يتبعها إعلان مشترك يطالب بإبقاء العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، لإرغامها على وقف برامجها للأسلحة النووية والباليستية.
واقترحت الصين وروسيا أواخر ديسمبر/كانون الأول، على شركائهما في مجلس الأمن، رفع بعض العقوبات المفروضة على بيونج يانج، خصوصاً منعها من شراء أنسجة ولوازم صيد الأسماك، بهدف إحياء المفاوضات مع الولايات المتحدة المتعثرة حالياً. إلا أن مشروع نصّهما لم يُطرح يوماً على التصويت.