أزمة الكوريتين.. واشنطن وسول تفرضان عقوبات جديدة على بيونج يانج
تواصلت اليوم حرب العقوبات بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، بسبب التجارب الصاروخية لبيونج يانج.
وأعلنت كوريا الجنوبية اليوم الجمعة عن عقوبات إضافية على كوريا الشمالية، ردا على التهديدات الأمنية المتزايدة لبيونج يانج، والتي كان أبرزها إطلاق صاروخ بعيد المدى الشهر الماضي.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن وزارة الخارجية في سول قولها إن العقوبات الجديدة تشمل 8 أفراد و7 مؤسسات متورطة في برامج التطوير النووي والصاروخي للنظام في بيونج يانج.
وأضافت الوزارة أنه من بين الذين شملتهم العقوبات السوداء مسؤولون في المؤسسات المالية ذات الصلة بالبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، ومتورطون في عمليات النقل غير القانونية للسلع الكورية الشمالية الخاضعة للعقوبات من سفينة إلى أخرى.
وأشارت إلى أنه من بين هؤلاء أيضا 6 أشخاص يعملون في بنك كوريا الشمالية للتجارة الخارجية وبنك مجموعة كومكانج، بالإضافة إلى كواك كي سينج السنغافوري وتشين شيه-هوان التايواني.
وتضم المؤسسات الخاضعة للعقوبات الجديدة شركات تجارية وشركات شحن، بما في ذلك نامكانج للتجارة و3 شركات شحن من سنغافورة، وفق المصدر ذاته.
وأكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ضرورة التعامل بحزم مع التهديدات الكورية الشمالية، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بما يمثل "تهديدا خطيرا" للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي.
تعد هذه ثاني جولة من العقوبات الكورية الجنوبية على الشمال منذ انطلاق تولي الرئيس يون سيوك-يول السلطة في مايو/أيار الماضي.
وفي واشنطن، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات ذات صلة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنها فرضت عقوبات على 3 مسؤولين من حزب العمال الكوري، "عبر تنسيق ثلاثي" مع حليفتيها كوريا الجنوبية واليابان.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية براين نيلسون في بيان إعلان العقوبات إنها تستهدف 3 مسؤولين "لهم أدوار قيادية" في أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية، غير القانونية، وبرامج الصواريخ الباليستية.
وبحسب نيلسون فإن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة تظهر حاجة كل الدول إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي التي يرجى منها الحيلولة دون امتلاك كوريا الشمالية التقنيات والمواد والعائدات التي تحتاجها بيونج يانج لتطوير أسلحة الدمار الشامل المحظورة، وقدرات صاروخية".
aXA6IDE4LjIxNy4yNDYuMTQ4IA==
جزيرة ام اند امز