بعد تراجع قيمة عملات مشفرة سرقتها.. كوريا الشمالية تنوع جرائمها الإلكترونية
تدرس كوريا الشمالية تنويع جرائمها الإلكترونية بغية الحصول على غنائم مختلفة تعوض خسائرها الناجمة عن تراجع قيمة ما سرقته من عملات مشفرة.
وحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، فإن كوريا الشمالية تعتمد على الجرائم الإلكترونية لجمع التمويل اللازم لبرامجها النووية والصاروخية.
- أمام ماكينات الصرف الآلي.. الأمن التونسي يضبط كهلا تخصص في سرقة المسنين
- عمليات سرقة جماعية تجتاح فيلادلفيا.. فيديو كارثي
ووفقا لتقرير نقلته الوكالة وأعده كيم بومي وهو زميل في معهد الاستراتيجية الأمنية الوطنية، قامت كوريا الشمالية بسرقة عملات مشفرة تبلغ قيمتها نحو 340 مليون دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري.
وهذا المبلغ يبلغ نحو 30% من إجمالي المبالغ المشفرة المبلغ عن سرقتها علنا في العالم.
ومع ذلك، فإن هذا المبلغ أقل من الحجم غير المسبوق الذي قامت كوريا الشمالية بسرقته العام الماضي.
تنويع الجرائم
وأعاد كيم الانخفاض إلى التراجع الحاد في قيمة العملات المشفرة وسط ارتفاع سعر الفائدة الأمريكية وإفلاس شركة فيوتشر اكستشينج (إف تي أكس) الخاصة بتبادل العملات المشفرة.
وأشار كيم أيضا إلى تشديد المراقبة والعقوبات من جانب الدول في أعقاب تعرض أكسي انفينتي، وهي شركة لألعاب الفيديو عبر الإنترنت، للقرصنة من جانب مجموعة القرصنة الكورية الشمالية " لازاروس" التي ترعاها الدولة، ما أدى لسرقة عملات مشفرة بقيمة 620 مليون دولار.
وكتب كيم: "كوريا الشمالية تجدد اهتمامها بمهاجمة القطاع المالي".
وبدء من العام الماضي، تشهد الهجمات التي تطالب بفدية ارتفاعا أيضا.
وذكر كيم أيضا أنه يبدو أن كوريا الشمالية تعتمد على البورصات الروسية لصرف عملاتها المشفرة.
وحدة لازاروس
واكتسبت "لازاروس" سمعة سيئة عام 2014 بعد اتهامها باختراق شركة الإنتاج السينمائي "سوني بكتشرز إنترناشونال" انتقاما لإنتاجها فيلم "ذا انترفيو" الذي يسخر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ويعود برنامج الاختراق الإلكتروني التابع لكوريا الشمالية إلى منتصف التسعينيات على الأقل، لكنه نما منذ ذلك الحين إلى وحدة حرب إلكترونية يعمل فيها نحو ستة آلاف شخص وتُعرف باسم المكتب 121 وتنشط من دول عدة بما في ذلك بيلاروس والصين والهند وماليزيا وروسيا، وفقا لتقرير عسكري أمريكي صادر عام 2020.
aXA6IDMuMTUuMjE0LjE4NSA= جزيرة ام اند امز