ما إن يأت ذكر كوريا الشمالية، حتى يتبادر إلى الأذهان، صواريخها وأسلحتها وزعيمها كيم جونغ أون، لكن هذه المرة جاء على وقع الحرب في غزة.
وبحسب معلومات، أكدتها أجهزة استخباراتيه، فإن كيم يبحث مساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة، لكنها لم توضح شكل وطبيعة تلك المساعدة ما فتح الباب واسعا أمام التكهنات.
وتثير تلك التكهنات ما نشرته تقارير إعلامية في وقت سابق، عن ظهور أسلحة كورية شمالية بأيدي عناصر حماس، في هجومهم الأخير ضد إسرائيل، لكن بيونغ يانغ نفت ذلك.
وكانت كوريا الشمالية قد أدانت إسرائيل بسبب صراعها المتصاعد مع حركة حماس، مؤكدة أن ذلك "نتيجة للأعمال الإجرامية الإسرائيلية المتواصلة" ضد الشعب الفلسطيني.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت حركة حماس هجوما مسلحا غير مسبوق على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى" أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص وإصابة نحو 3000 آخرين وأسر ما بين 200-250 شخصا من الإسرائيليين وجنسيات أخرى.
وردت إسرائيل بغارات متواصلة وعملية برية مستمرة على قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل قرابة 9 آلاف فلسطيني وإصابة الآلاف.