كوريا الشمالية عن قمة مرتقبة بين كيم وترامب: "شائعة"
كوون جونج جون مدير عام الشؤون الأمريكية بالخارجية الكورية الشمالية يقول إن بلاده لا تعتزم إجراء محادثات مع الولايات المتحدة
وصفت كوريا الشمالية،الثلاثاء، ما تتحدث عنه جارتها الجنوبية بشأن قمة مرتقبة بين كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "شائعة في غير وقتها".
وقالت بيونج يانج، على لسان كوون جونج جون مدير عام الشؤون الأمريكية بالخارجية الكورية الشمالية، إنها "لا تعتزم إجراء محادثات مع الولايات المتحدة وحثت كوريا الجنوبية على "وقف التدخل في شؤون الآخرين".
وأصدر كوون جونج جون، بيانا نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، انتقد فيه كوريا الجنوبية "للتحدث لصالحها" عن حول قمة أخرى بين كيم وترامب.
والسبت الماضي، أعلنت دبلوماسية بارزة من كوريا الشمالية أن بيونج يانج "لا ترى ضرورة" لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة.
وجاءت تصريحات نائبة وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي، ردا على تقارير نقلت عن مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، قوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يسعى للقاء آخر مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في أكتوبر/تشرين الأول.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، الذي يشجع الحوار مع الشمال، قد دعا الثلاثاء الماضي، إلى لقاء آخر بين كيم وترامب، مؤكدا أن سيؤول ستبذل "أقصى الجهود" لتحقيق ذلك.
لكن بيونغ يانغ "لا ترى أي ضرورة للجلوس وجها لوجه مع الولايات المتحدة" وفق تصريحات لتشوي نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وأضافت: أن "واشنطن لا تعتبر الحوار مع كوريا الشمالية أكثر من مجرد أداة لمواجهة أزمتها السياسية"، وأن بلادها تضع "جدولا زمنيا استراتيجيا مفصلا" للتعاطي مع "التهديد الدائم" من أمريكا.
والمحادثات حول الترسانة النووية لبيونج يانج متوقفة منذ فشل قمة هانوي مطلع 2019، على خلفية التنازلات التي يمكن لكوريا الشمالية ان تقدمها مقابل تخفيف العقوبات.
والشهر الماضي وجهت بيونج يانج انتقادات لاذعة لجارتها الجنوبية على خلفية منشورات معادية لها، أرسلها منشقون عبر الحدود المدججة بالسلاح، غالبا بربطها بمناطيد أو بوضعها في زجاجات عائمة.