6 قتلى من "الدرك" في هجوم شمالي بوركينا فاسو
الهجوم جاء غداة مقتل 29 شخصاً في هجومين؛ أحدهما بعبوة ناسفة، في بلدتين بمقاطعة سانماتينجا
أعلنت مصادر أمنية في بوركينا فاسو، الثلاثاء، أن 6 عناصر من قوات الدرك قتلوا في كمين نصبه مسلّحون في شمال البلاد.
وقال مصدر أمني، لوكالة فرانس برس، إن "وحدة من الدرك كانت عائدة من مهمة إمداد تعرّضت لكمين نصبه مسلّحون عند مدخل إيناتا".
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من مقتل 29 شخصاً في هجومين؛ أحدهما بعبوة ناسفة، في بلدتين بمقاطعة سانماتينجا في شمال بوركينا فاسو، وذلك قبل أيام من قمة استثنائية لرؤساء دول غرب أفريقيا ستعقد في العاصمة واجادوجو.
وتُنسب أعمال العنف تلك إلى جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة أو داعش.
وتواجه بوركينا فاسو المستعمرة الفرنسيّة السابقة منذ بداية 2015 هجمات إرهابية خصوصاً شمالي البلاد وشرقها، أوقعت أكثر من 570 قتيلا.
وأدت الهجمات إلى نزوح كبير للسكان خصوصا في الشمال؛ إذ تقع بعض مخيمات هؤلاء النازحين بالقرب من مدن.
وفي إطار جهودها للحد من الهجمات، مددت سلطات بوركينا فاسو في منتصف تموز/يوليو الماضي، لـ6 أشهر حالة الطوارئ السارية منذ ديسمبر/كانون الأول 2018 في معظم مناطق البلاد.
وتنصّ حالة الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها عمليّات دهم للمساكن في أيّ وقت من النهار أو الليل.