حكومة تقاسم سلطة في أيرلندا الشمالية تنهي جمود 3 سنوات
الساسة تجمعوا بعد موافقة حزب "شين فين" القومي على العودة للسلطة وقبول مقترحات حكومة المملكة المتحدة والحكومة الأيرلندية
انعقد برلمان أيرلندا الشمالية، السبت، وأنهى جمود 3 سنوات بتوافق الحزبين الرئيسيين في البلاد على تشكيل حكومة تقاسم سلطة.
- جونسون إلى أيرلندا الشمالية للتوافق بشأن "بريكست"
- شركات أيرلندا الشمالية تصف خطة جونسون لبريكست بـ "مخيبة جدا"
وتجمع الساسة في بلفاست بعد أن وافق حزب "شين فين" القومي، الذي يسعى إلى أيرلندا موحدة على العودة إلى السلطة التنفيذية وقبول المقترحات المقدمة من حكومة المملكة المتحدة والحكومة الأيرلندية.
وكان الحزب الديمقراطي الوحدوي، الذي يرغب في البقاء في الاتحاد مع بريطانيا، أقر بالفعل خطط إعادة العمل في المؤسسات، التي انهارت في فبراير/شباط 2017 بسبب مبادرة الطاقة المتجددة التي تجاوزت الميزانية بكثير.
ويأتي هذا الإنجاز في الوقت الذي تبدأ فيه بريطانيا والاتحاد الأوروبي في التفاوض بشأن ترتيباتهما التجارية المستقبلية، ما سيؤثر على كيفية تعامل أيرلندا الشمالية التجاري معهما.
وتعد الجمعية، المعروفة باسم "ستورمونت" وهيئتها التنفيذية، جزءا أساسيا من البنية التي أرساها اتفاق الجمعة العظيمة للسلام عام 1998، والذي أنهى إلى حد كبير ثلاثة عقود من العنف في الإقليم.
وقالت أرلين فوستر زعيمة الحزب الديمقراطي الوحدوي: "لا يمكننا أن نسمح للمجتمع بالتقهقر والسماح بتعميق الانقسامات، بغض النظر عن خلافاتنا، يجب علينا البحث عن أرضية مشتركة".
ورحب الساسة في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بالخطوة الرامية إلى ترسيخ الحكومة المفوضة وعودتها للعمل مجددا.
وتم كسر الجمود من قبل الحكومتين البريطانية والأيرلندية، اللتين تعهدتا بإيلاء اللغة الأيرلندية المزيد من الأهمية وتقديم أموال إضافية لأيرلندا الشمالية.
وبدأ المأزق في يناير/كانون الثاني 2017 باستقالة السياسي الراحل الذي كان ينتمي لحزب شين فين، مارتن ماكجينيس، من منصب نائب الوزير الأول، ورفض حزبه ترشيح خليفة له.
وجرى إعادة تعيين أرلين فوستر رئيسة الحزب الديمقراطي الوحدوي، السبت، كوزيرة أولى، وهو المنصب الذي كانت تشغله حتى انهيار حكومة تقاسم السلطة.
وقالت أونيل أمام البرلمان: "هذه لحظة حاسمة بالنسبة للسياسة هنا".
وأضافت: "يجب أن تكون مهمتنا الوفاء بالالتزامات المتعلقة بالصحة والتعليم وتوفير الوظائف للجميع في المجتمع بأسره".
وكتبت فوستر قبل الاجتماع عبر موقع تويتر: "سنعيد اليوم تأسيس السلطة التنفيذية بعد ثلاث سنوات من الجمود. لقد حان الوقت لدفع أيرلندا الشمالية إلى الأمام مجددا".
وأضافت "لن نحل جميع المشكلات على الفور، لكن الوزراء المحليين سيواصلون الإصلاحات الرئيسية في المدارس والمستشفيات".
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg جزيرة ام اند امز