أيرلندا تحذر من مخاطر بريكست بدون اتفاق
أيرلندا التي لديها حدود برية مع بريطانيا ومقاطعة أيرلندا الشمالية التابعة لها، تريد إبقاء حرية تبادل السلع بعد بريكست.
كثفت أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي تحذيراتها من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، الأمر الذي لا يستبعده رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
- ارتباك بريكست يهبط بالتجارة بين ألمانيا وبريطانيا منذ بداية 2019
- مرشحة رئاسة المفوضية الأوروبية لا تستبعد إرجاء بريكست
وأيرلندا التي لديها حدود برية مع المملكة المتحدة ومقاطعة أيرلندا الشمالية التابعة لها، تريد إبقاء حرية تبادل السلع بعد بريكست، وتخشى الانعكاسات السلبية على اقتصادها في حال إعادة الحدود البرية بين الأيرلنديتين.
وكان رئيس الحكومة الأيرلندية ليو فارادكار أول من رد على خطاب جونسون بعد توليه مهامه الأربعاء، مؤكدا أن هدفه المعلن بإعادة التفاوض على اتفاق بريكست المبرم مع رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول، "بعيد تماما من الواقع".
كما اعتبر رئيس الحكو مة الأيرلندية أن حدوث بريكست بدون اتفاق يمكن أن يؤدي إلى إعادة توحيد جزيرة أيرلندا والإضرار بالمملكة المتحدة.
وقال "من المسائل التي يمكن أن تضر حقا بالمملكة المتحدة، حدوث بريكست قاس، سواء في مقاطعة أيرلندا الشمالية أو مقاطعة إسكتلندا".
يطالب بوريس جونسون الاتحاد الأوروبي بإبرام اتفاق جديد يشمل خصوصا "إلغاء" ما سمي بـ"شبكة الأمان" الأيرلندية.
واعتبر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه الطلب بـ"غير المقبول".
وتهدف "شبكة الأمان" التي يتمسك بها رئيس الحكومة الأيرلندية، إلى تفادي إعادة الرقابة بين جمهورية أيرلندا ومقاطعة أيرلندا الشمالية بعد بريكست.
وقال محذرا "إن أناسا يمكن وصفهم بالقوميين المعتدلين أو الكاثوليك المعتدلين يقبلون إجمالا بالوضع القائم، سينزعون أكثر إلى أيرلندا موحدة" على أمل البقاء في الاتحاد الأوروبي.
كما تخشى أيرلندا أن يؤدي خروج بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبي وإعادة فرض حدود مادية ومراقبة بين جمهورية أيرلندا ومقاطعة أيرلندا الشمالية، إلى عودة العنف.
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg
جزيرة ام اند امز