رئيسة وزراء النرويج لـ"العين الإخبارية": نسعى لنظام تعليم قوي بأفريقيا

النرويج تقدم تمويلا عبر البنك الأفريقي للتنمية لضمان وجود نظام تعليمي قوي في أفريقيا

أكدت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج أن بلادها تعمل على دعم تنمية الشعوب الأفريقية، خاصة التعاون في مجالي التعليم وصحة الأمهات.

• في قمة "إسكات البنادق".. ملف الإرهاب يفرض نفسه على قادة أفريقيا

وأضافت سولبرج، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش مشاركتها في القمة الأفريقية الـ33 بأديس أبابا، أن النرويج تقدم العديد من التمويل عبر البنك الأفريقي للتنمية، لضمان وجود نظام تعليمي قوي في أفريقيا. 

وأشارت إلى أن النرويج تدعم مبادرات ريادة الأعمال للنساء في القارة الأفريقية، لافتة إلى أنها قضايا مهمة تتعاون من خلالها أوسلو مع الاتحاد الأفريقي. 

وتطرقت سولبرج، إلى التفرقة العنصرية كقضية واجهت القارة، مشيرة إلى دور بلادها التاريخي في ذلك، قائلة: إن نضال الأفارقة ضد التفرقة العنصرية في الأصل كانت مشكلة محلية لكنها كانت في حاجة إلى التضامن الدولي. 

ولفتت إلى أول زيارة لها في عام 1994 لجنوب إفريقيا، وكانت التفرقة العنصرية حاضرة، مضيفة أنها شهدت تلك الفترة والجهود التي بذلت لوقف التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا.

وأشارت إلى أن بلادها تشارك بمعرض صور داخل مقر الاتحاد الإفريقي لبعث رسالة عن دعم جنوب إفريقيا لجعلها دولة رائدة بقيادتها، وإظهار جهود النرويج ودعمها المتواصل. 

وتتسلم جنوب أفريقيا رئاسة الاتحاد الأفريقي من مصر، خلال أعمال القمة الأفريقية العادية على مستوى الزعماء ورؤساء الدول والحكومات التى تنطلق غدا الأحد.

يذكر أن كلا من رئيسة وزراء النرويج ورئيس وزراء كندا سيشاركان في أعمال القمة الأفريقية الـ33 التي تنطلق بأديس أبابا، غدا الأحد، وتستمر لمدة يومين. 

وتستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على مدار يومي 9 و10 فبراير/شباط الجاري، القمة الـ33 لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، حيث تتصدر أجندتها العديد من الملفات الشائكة، في مقدمتها "السلم والأمن والنزاعات والإرهاب".

وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي أعرب، خلال كلمته بافتتاحية اجتماع المجلس التنفيذي، عن قلقه إزاء الهجمات الإرهابية التي تشهدها بعض دول القارة، قائلا: "إن ازدياد عدد الإرهابيين والمتطرفين والهجمات المتكررة تسبب في زيادة المُهجّرين، وأصبح مصدر قلق للقارة، ما يجعل من موضوع عام 2020 (إسكات السلاح) أمرا مهما وفي غاية الضرورة".