40 عاما بعد الهجوم.. النرويج تسلم فرنسا مشتبها به
وافقت الحكومة النروجية، الجمعة، على تسليم فرنسا مشتبها به في هجوم شارع روزييه في باريس عام 1982.
وذكرت أجهزة الاستخبارات النرويجية أن القرار اتخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء وهو غير قابل للاستئناف.
وأضاف متحدث باسم الأجهزة في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أن "القرار ينبغي أن ينفذ في مهلة 10 أيام".
وكان القضاء الفرنسي أعاد فتح التحقيق في الهجوم الذي استهدف في التاسع من أغسطس/آب 1982 الجالية اليهودية في شارع روزييه بباريس، وأسفر عن سقوط 6 قتلى و22 جريحا.
وأوقفت النرويج أحد المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم، والذي تريد فرنسا ترحيله إلى أراضيها، بعد مرور نحو أربعة عقود.
والمتهم الموقوف يدعى وليد عبدالرحمن أبوزايد، وتم توقيفه في منزله في "سكيين" جنوب النرويج.
ويشتبه القضاء الفرنسي في أن هذا الرجل الفلسطيني الذي حصل على الجنسية النرويجية في 1997 ويعيش فيها منذ 1991، هو "أحد منفذي الهجوم" في حي بليتزل اليهودي الواقع في قلب باريس.
والهدف من عملية الترحيل المحتملة هو تأكيد الشكوك التي تحوم حول هذا الرجل و"السماح بإجراء محاكمة" انتظرتها عائلات الضحايا لفترة طويلة، كما أوضح أحد المحامين.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjEyNCA=
جزيرة ام اند امز