النرويج ترفض إلغاء مناورات "الرد البارد" رغم كورونا
ساسة محليون أوصوا بإلغاء المناورات، إلا أن وزير الدفاع النرويجي فرانك باكه- ينسن قال إنه من الأفضل ألا يتم إلغاؤها، وستبدأ في موعدها
أعلن الجيش النرويجي انطلاق مناورات عسكرية دولية تضم حوالي 15 ألف جندي في موعدها المقرر خلال الأيام المقبلة، رغم ظهور إصابة بفيروس كورونا في معسكر حربي.
وأضاف الجيش في بيان، الجمعة، يحتمل استبعاد نحو 1300 مدني وعسكري يخضعون للحجر الصحي في معسكر بمقاطعة ترومس شمالي البلاد من المشاركة في مناورات "الرد البارد" بقيادة النرويج.
وأوصى ساسة محليون بإلغاء المناورات، إلا أن وزير الدفاع النرويجي فرانك باكه- ينسن قال إنه من الأفضل ألا يتم إلغاؤها.
وأكد في تصريح لقناة "إن آر كيه" العامة "أن خطر الإصابة سيزداد إذا ما جنبنا 15 ألف جندي في دور الإبرشيات والمطارات لنقلهم جوا".
ومن المقرر أن تجرى المناورات العسكرية الرئيسية في الفترة من 12 إلى 18 مارس/آذار الجاري، بمشاركة 6000 جندي من بلجيكا وبريطانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا والسويد والولايات المتحدة، وحوالي 9000 جندي من النرويج.
وأظهرت فحوصات لثلاثين شخصا بالنرويج، نتائج إيجابية لفيروس كورونا المستجد، وهو ما يرفع عدد المصابين إلى 86، وفقا للمعهد النرويجي للصحة العامة.
وقال المعهد، في بيان له الخميس إنه "لا يزال من الممكن ربط جميع حالات الإصابة بكورونا بالخارج، والتي يتعلق معظمها بالوباء شمالي إيطاليا، وحالتان في إيران، وحالتان في هونغ كونغ وأخرى في الصين".
وذكرت مديرة القسم الطبي لاين فولد "قد يدخل انتشار العدوى مرحلة جديدة، حيث لا يمكننا ربط كل شخص بالمنطقة المصابة بالوباء المعروف. ويتم تقييم نصائح الوقاية من العدوى بشكل مستمر بناء على "تطورات الأوضاع في البلدان الأخرى".
وحسب التوزيع الجغرافي يوجد 22 من المرضى في مقاطعة فيستلاند و21 في فيكن و18 في أوسلو، وسبعة في ترونديلاغ وخمسة في أغدر وأربعة في إنلانديت وثلاثة في روغالاند واثنان في مورو ورمسدال واثنان في تيليمارك وفيستفولد واثنان في ترومس وفينمارك.
وأكد المعهد الوطني للصحة الإنجابية أن لا أحد من المرضى يعاني من أمراض خطيرة أو تم نقله إلى المستشفى، مضيفا أن الأشخاص المعنيين يوجدون في الحجر الصحي في المنزل وتتابعهم الخدمات الصحية المحلية في بلدياتهم.
aXA6IDMuMTUuMTIuOTUg جزيرة ام اند امز