استدعاء سفير النرويج.. أزمة "المسيرات" تتصاعد بين أوسلو وموسكو
استدعت السلطات الروسية، الإثنين، سفير النرويج لديها بعد اعتقال أوسلو عددا من الرعايا الروس بعد استخدامهم طائرات مسيرة بشكل غير قانوني.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا جاء فيه: "لوحظ أن الأحكام الصادرة بحق الروس كانت لدوافع سياسية ولا علاقة لها بمبادئ القضاء العادل والنزيه".
وترددت أنباء عن أن السلطات النرويجية اعتقلت العديد من المواطنين الروس بعدما أطلقوا طائرات مسيرة بالقرب من الحدود بين البلدين عند القطب الشمالي أو التقطوا صورا لمنشآت سرية، فيما تعزز النرويج الأمن بعد اشتباه في تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم تحت بحر البلطيق.
وفي وقت سابق اتهم رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور، "أجهزة استخبارات أجنبية" بالمسؤولية عن "التحليق غير المقبول" لعدد كبير من الطائرات بدون طيار في البلاد، ملمحا بشكل غير مباشر إلى وقوف روسيا وراء هذا الأمر.
وكانت الشرطة النرويجية اعتقلت مواطنا روسيا، هو نجل صديق مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة تسيير طائرة دون طيار بشكل غير قانوني في أرخبيل سفالبارد الواقع في منطقة القطب الشمالي، ذات الأهمية الاستراتيجية الجيوسياسية.
ويعاقب القانون النرويجي على إطلاق الطائرات المسيرة بدون تصريح بالسجن 3 سنوات فيما يعاقب على التصوير غير المصرح به بالسجن لمدة عام واحد.
وبسبب العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، منعت النرويج الطائرات الروسية من التحليق فوق أراضيها، سواء بمسيَّرات أو بطائرات،
وعززت النرويج من إجراءات الأمن حول منشآت البنية التحتية الاستراتيجية وخاصة منصات النفط والغاز البحرية بعد ضبط عدد من المسيرات الغامضة في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، إلى جانب تفجيرات بخطي "نورد ستريم".
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg جزيرة ام اند امز