الغاز النرويجي يتدفق إلى ألمانيا.. كيف وصل؟
تلقت ألمانيا، اليوم الخميس، أول شحنة غاز نرويجي، في محاولة لبرلين لخفض الاعتماد على موسكو.
وقالت شركة جي.آر.تي جاز الفرنسية المشغلة لشبكة خطوط أنابيب للغاز إن ألمانيا تلقت، اليوم الخميس، أولى شحنات مباشرة من الغاز من فرنسا عبر وصلة خط أنابيب، بموجب اتفاق يهدف إلى مساعدة البلدين في التعامل مع مشاكل إمدادات الطاقة الحالية.
وكانت موسكو مصدرا لـ65%من الغاز الطبيعي الذي تستورده ألمانيا، وتقلصت هذه النسبة إلى أقل من 40%.
وفرنسا أقل اعتمادا على الواردات الروسية من ألمانيا، لأنها تحصل على معظم احتياجاتها من النرويج، ومن خلال شحنات الغاز الطبيعي المسال.
وذكرت الشركة أنها ستسلم في البداية ما يعادل 31 جيجاوات في الساعة يوميا، باستخدام خط أنابيب في منطقة موزيل.
السعة القصوى لوصلة الغاز الجديدة
وقالت الشركة، في بيان، إن السعة القصوى لوصلة الغاز الجديدة هي 100 جيجاوات في الساعة يوميا.
وعلى الرغم من أن التدفقات الجديدة بأقصى طاقتها تمثل أقل من 2% من الاحتياجات اليومية لألمانيا، كانت الإمدادات المباشرة من فرنسا مُنتظرة بفارغ الصبر مع سعي برلين لإيجاد إمدادات بديلة والحفاظ على صناعاتها.
وبموجب الاتفاق الذي توصلت إليه أكبر دولتين في منطقة اليورو في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، تعهدت ألمانيا أيضا بتزويد فرنسا، التي تعاني حاليا من انقطاعات في المفاعلات النووية، بالكهرباء الإضافية إذا لزم الأمر.
وقال تيري تروف رئيس شركة جي.آر.تي جاز للصحفيين إنه لا يستطيع تحديد متى يمكن الوصول إلى الحد الأقصى البالغ 100 جيجاوات في الساعة يوميا.
وضع غير واضح
في المقابل قالت الشرطة النرويجية، اليوم الخميس، على تويتر إنها تتعامل مع "وضع غير واضح" في محطة نيهامنا لمعالجة الغاز من حقل أورمين لانج العملاق.
ولم تفصح عن الوضع التي أشارت إليه حتى كتابة التقرير.
ويتولى الحرس الوطني العسكري النرويجي حراسة المنشأة، منذ أن عززت السلطات الأمن في منشآت النفط والغاز بعد انفجارات في خطي أنابيب نورد ستريم في 26 سبتمبر/أيلول.
وتعد النرويج حاليا أكبر مورد للغاز في أوروبا.
وتعالج محطة نيهامنا الغاز الطبيعي من حقلي أورمين لانج وآستا هانستين البحريين.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjkwIA== جزيرة ام اند امز