ديوكوفيتش يحفظ ماء وجه أمريكا المفتوحة للتنس
نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا في التنس يؤكد مشاركته في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.
أعلن الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنق الأول عالميا في التنس، مشاركته في بطولة أمريكا المفتوحة خلال الفترة من 31 أغسطس/ آب إلى 13 سبتمبر/ أيلول.
ويعد قرار ديوكوفيتش، الحاصل على 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، خبرا سارا لمنظمي بطولة أمريكا المفتوحة بعد انسحاب العديد من اللاعبين البارزين بسبب أزمة فيروس كورونا على غرار البطلين السابقين رافائيل نادال وستانيسلاس فافرينكا، إلى جانب الأسترالية أشلي بارتي.
ورغم أن ديوكوفيتش أصدر بيانا في يونيو/ حزيران الماضي، أكد فيه صعوبة مشاركته في النسخة المقبلة من أمريكا المفتوحة بسبب البروتوكولات التي وضعها المنظمون لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، لكنه عدل قراره، وقرر المشاركة.
وقال اللاعب الصربي صاحب الـ33 عاما: "أنا سعيد بتأكيد مشاركتي في بطولة أمريكا المفتوحة هذا العام".
وأضاف: "لم يكن قرارا سهلا في ظل كل العقبات والتحديات في مختلف الجوانب، ولكن الرغبة في المنافسة مجددا تحمسني حقا".
وأردف: "أدرك أن الوقت الحالي في غاية الصعوبة بسبب البروتوكولات وإجراءات السلامة لحماية اللاعبين والناس في نيويورك".
وأتم: "تدربت بقوة مع فريقي وتحسن جسدي لذا أنا مستعد للتأقلم مع الظروف الجديدة، كما أنني أجريت كل الفحوص للتأكد من التعافي بشكل كامل من فيروس كورونا وأنا مستعد للعودة للملعب وتقديم أفضل أداء".
ويأتي تأكيد ديوكوفيتش لحضوره لبطولة أمريكا المفتوحة، في الوقت الذي واجه فيه اللاعب انتقادات عنيفة بعد إصابته رفقة آخرين بفيروس كورونا، نتيجة لتنظيمة بطولة أدريا الاستعراضية بحضور جماهيري، وذلك في يونيو الماضي.
وستكون أمريكا المفتوحة أول بطولة من البطولات الأربع الكبرى تستأنف نشاطها منذ جائحة كورونا التي أثارت الفوضى بالموسم حيث ألغيت بطولة ويمبلدون بينما تأجلت فرنسا المفتوحة إلى الفترة من 27 سبتمبر/ أيلول حتى 11 أكتوبر/ تشرين الأول.