الروائي الكويتي سعود السنعوسي: العيد الوطني فرصة لاستذكار التاريخ
الكويت تحتفل في 25 فبراير من كل عام بيومها الوطني الذي يمثل ذكرى استقلالها، لتتشكل فيها ملامح الدولة العصرية الحديثة
قال الروائي الكويتي سعود السنعوسي إنه يشعر أن فبراير شهر كويتي خالص، كأنما شاءت الظروف أن تكون أعياد الوطن في ألطف أيام السنة وأبهاها.
وأضاف أن العيد الوطني الكويتي فرصة لاستذكارٍ جمعي لتاريخ وطنٍ صغيرٍ بسط كفَّيه خارج حدوده، مشيرا إلى أن الكويت وطن فتيّ سبق عمره أشواطا وكرَّس له موقعا بين الأمم.
وتابع: "فبراير بالنسبة لي هو الذكريات، سفن الغوص وقوافل الصحراء والأغنيات، أهازيج البحر وأنين الربابة، الاستقلال والتحرير، فبراير الربيع والطيور المهاجرة ودعاسيق الطفولة وبتلات الهندباء".
ونوه بأن "كل ما في الكويت يشبهها؛ صحو سمائها، مزاجية بحرها، سحرُ جزرها، فتنة صحرائها وتقلبات طقسها واختلاف الألسنة في سوقها القديمة".
واستعاد السنعوسي ذكريات طفولته قائلا: "حينما كنت صغيرا كنت أشارك في الاحتفالات الوطنية في الشوارع خارج أسوار البيت، كأنما العيد الوطني مناسبة خاصة، يرتدي فيها أطفال البيت الأعلام ويرددون أناشيد وطنية، وأغنيات مقرونة بحب العلم والعمل والمعرفة والأمل بغدٍ يليق بأجيال نالت من الوعي حظا وافرا".
السنعوسي أحد أبرز الروائيين العرب المعاصرين تحظى أعماله بجماهيرية كبيرة، نال جائزة البوكر للرواية العربية عن روايته "ساق البامبو" وتوالت أعماله الناجحة ومنها "فئران أمي حصة"، "حمام الدار"، "ناقة صالحة".
وتحتفل دولة الكويت في 25 فبراير من كل عام بيومها الوطني الذي يمثل ذكرى استقلالها، لتتشكل فيها ملامح الدولة العصرية الحديثة بمؤسساتها وبنيتها وسيادتها.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjExNyA=
جزيرة ام اند امز