طبعة جديدة لآخر أعمال الراحل علاء الديب "أيام وردية"
"أيام وردية" واحدة من أهم روايات الأديب الراحل علاء الديب ، وآخر رواية أنجزها عام 2002 ، وأخيرا أصدرت دار "الشروق" المصرية طبعة جديدة لها .
في نهاية روايته البديعة "أيام وردية" كتب الأديب الراحل علاء الديب " كل ما أريده في النهاية أن أكون رجلاً صالحاً ، وأن أشنّ حربي الخاصة التي لا هوادة فيها ضد الكذب والنفاق".
"أيام وردية" هي واحدة من أهم روايات الأديب المصري الراحل ، وآخر رواية أنجزها علاء الديب عام 2002 ، وأخيرا أصدرت دار "الشروق" المصرية طبعة جديدة لها .
تُعرج الرواية على سيرة بطلها "أمين الألفي" ،أخصائي اجتماعي يمر بكثير من مشاعر الوحدة ساهم في تعزيز انكساراته مروره بهزيمة الخامس من يونيو 1967 التي أفقدته صوابه، وجعلته هشا في مواجهة الانحدارات المتتالية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتحولات في مواقف عدد من المثقفين الذين كان يؤمن بهم، صراعات مُرة عاشها البطل قبل أن يخلد إلى أيامه “الوردية” التي عاشها في آخر عمره بسلام لم يعهده من قبل.
علاء الديب أديب مصري من مواليد عام 1939، اشتهر بأعماله القصصية والروائية ، من أبرزها مجموعة "صباح الجمعة"، ورواية "زهرة الليمون"، و"أطفال بلا دموع"، و"قمر على المستنقع"، و"عيون البنفسج"، وله سيرة ذاتية بعنوان “وقفة على المنحدر”، وحصل الراحل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة.
كما اشتهر علاء الديب بمقاله "عصير الكتب" الذي واظب على كتابته لسنوات في مجلة "صباح الخير" وقدم خلاله أكثر من مائة كتاب في الرواية والقصة والشعر وفروع أخرى.