45 روائياً وكاتباً في ملتقى فلسطين الـ2 للرواية العربية
وزارة الثقافة الفلسطينية تنظم الحدث الذي ينطلق على مسرح بلدية رام الله، ويواكب ذكرى رحيل الروائي الفلسطيني غسان كنفاني.
تنطلق فعاليات ملتقى فلسطين الـ2 للرواية العربية، الإثنين، بمشاركة 45 روائياً وكاتباً ومترجماً من مختلف الدول العربية، في رام الله والبيرة وطولكرم وبيت لحم.
وتنظم وزارة الثقافة الفلسطينية الحدث الذي ينطلق على مسرح بلدية رام الله، ويواكب ذكرى رحيل الروائي الفلسطيني غسان كنفاني (1936-1972)، ويستمر لمدة 5 أيام.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبوسيف، في مؤتمر صحفي، السبت: "تنطلق أعمال هذا الملتقى في الـ8 من يوليو/تموز، تزامناً مع ذكرى استشهاد الروائي والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني، الذي أسس الرواية الفلسطينية الحديثة، تاركاً كثيراً من الروايات ومئات المقالات والدراسات في الثقافة والفكر والأدب والسياسة، إضافةً إلى مساهماته الإبداعية في القصة القصيرة والمسرح وغير ذلك".
وذكر: "الملتقى هو كسر للحصار والعزلة الثقافية التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي وسلطاته لفرضها وتعزيزها، وتتوزع فعاليات الملتقى على أكثر من محافظة لأن الهدف الأساسي، مع كسر العزلة، يتمثّل في تعريف المشاركين العرب من المبدعين بواقع الحياة في فلسطين".
ويشارك في الملتقى 45 روائياً وكاتباً، من بينهم نحو 30 روائياً عربياً من 12 دولة هي مصر وتونس والجزائر والأردن والعراق وسوريا واليمن وليبيا، فضلاً عن سلطنة عمان والسودان والكويت والمغرب.
ومن أبرز المشاركين التونسي شكري المبخوت، والجزائري أمين الزاوي، واليمني علي المقري، والعمانية بشرى خلفان، والكويتي طالب الرفاعي، إلى جانب الليبية نجوى بن شتوان، والسوداني أمير تاج السر، والسوري خليل النعيمي، والمصري أشرف العشماوي، والمغربي بنسالم حميش.
كما يشارك 15 روائياً وكاتباً فلسطينياً من الضفة الغربية وغزة والداخل والمهجر، من بينهم محمود شقير، ويحيى يخلف، وليانة بدر، وثورة حوامدة.
وتناقش ندوات وجلسات الملتقى قضايا أدبية متنوعة، أبرزها "الرواية العربية والترجمة"، و"النقد في الرواية العربية"، و"كتابة الرواية من المنفى".
وأقيمت الدورة الأولى من الملتقى سنة 2017، وحملت اسم الكاتب الراحل نبيل خوري مؤلف "ثلاثية فلسطين".
aXA6IDMuMTQ3LjM2LjEwNiA= جزيرة ام اند امز