العلاقات الثنائية و«نووي إيران» يتصدران مباحثات سلطان عُمان في روسيا

تصدرت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والمحادثات بشأن الملف النووي الإيراني مباحثات سلطان عُمان هيثم بن طارق خلال زيارته إلى روسيا.
ووفق وكالة الأنباء العمانية "غادر السلطان هيثم بن طارق روسيا الاتّحاديّة خاتمًا زيارة دولةٍ استمرت يومين، حيث أشاد بما أتاحه اللقاء مع الرئيس الروسي من تعزيزٍ لمجالات التعاون وتوطيدٍ للعلاقات الرّاسخة وأهميّة فتح آفاقٍ جديدة من الشّراكة والاستثمار بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين".
ووفق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف فإن لقاء الزعيمين في موسكو تناول أيضا المحادثات النووية الإيرانية.
وقال بيسكوف للصحفيين "تم التطرق إلى هذا الموضوع... في سياق جهود الوساطة التي تبذلها عُمان".
ورحبت روسيا بالمحادثات المفاجئة بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها عُمان.
وقال بيسكوف، مكررا موقف بلاده "روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساهمة في إنجاز هذه المحادثات بشكل مثمر وفعال".
وحث دونالد ترامب إيران على بدء مباحثات بشأن الحد من برنامجها النووي، بعد انسحابه من الاتفاق النووي الذي أبرمته الولايات المتحدة ودول غربية مع إيران، خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وتشتبه بعض الأطراف الغربية، في مقدمتها الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، في أن إيران تسعى إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما نفته طهران على الدوام، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
واختتمت الولايات المتحدة وإيران السبت جولة ثانية من المحادثات واتفقتا على الاجتماع مجددا خلال أسبوع. وتهدف المباحثات التي تجرى بوساطة عمانية، لإبرام اتفاق بشأن ملف طهران النووي.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذّرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
aXA6IDMuMTQxLjE5My4yMzcg جزيرة ام اند امز