محطات الفحم تتراجع حول العالم
نصف محطات الفحم في العالم يتركز في الولايات المتحدة في 2018، لكن قدرة الإنتاج فيها تراجعت بـ17,6 جيجاوات.
للسنة الثالثة على التوالي، تراجع عدد محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم الحجري قيد الإنشاء في العالم، وفق دراسة نشرت نتائجها الخميس، إلا أن الصين تشكل الاستثناء الوحيد.
فقد انخفض عدد محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم التي هي طور البناء بنسبة 39% على سنة وبنسبة 84 % على 3 سنوات فيما انخفض عدد المحطات المنجزة بنسبة 20% على سنة و53% مقارنة بالعام 2015، كما جاء في هذا التقرير من إعداد "سييرا كلوب" و"جرينبيس" و"جلوبال إنيرجي مونيتور".
ويتركز في الولايات المتحدة نصف محطات الفحم في العالم في 2018 لكن قدرة الإنتاج فيها تراجعت بـ17,6 جيجاوات رغم دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصدر الطاقة هذا.
وأسف التقرير لكون الصين تشكل الاستثناء الوحيد.
وقد دعا مجلس الكهرباء الصيني الذي يمثل المنشآت الكهربائية في البلاد قبل فترة قصيرة، إلى زيادة قدرة إنتاج المحطات العاملة بالفحم في البلاد لتصل إلى 1300 جيجاوات بحلول عام 2030، أي أكثر بنسبة 30% من المستوى الحالي على ما جاء في التقرير.
وتتمتع الصين مع نحو ألف جيجاوت، نصف قدرة الإنتاج لمحطات توليد الطاقة العاملة بالفحم في العالم، تليها الولايات المتحدة (259 جيجاوات) والهند (221) جيجاوت).
وقالت كريستين شيرير الباحثة في "جلوبال إنيرجي مونيتور" في التقرير "منذ عام 2015 تراجع عدد محطات الفحم التي هي قيد الإنشاء بنسبة 60% في العالم، إلا أن عدد محطات الفحم الموضوعة في الخدمة راهنا لا يتماشى مع هدف احتواء الاحترار المناخي تحت الدرجتين المئويتين. علينا تاليا أن نخفض بشكل كبير استخدام محطات الفحم العاملة خلال العقد المقبل لاحترام اتفاق باريس".
وينص اتفاق باريس حول المناخ المبرم عام 2015 على احتواء الاحترار المناخي بدرجتين مئويتين كحد أقصى مقارنة بما كانت عليه درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية.
aXA6IDE4LjExNi40MC41MyA= جزيرة ام اند امز