ارتفاع عدد ضحايا كورونا في روسيا وأوزبكستان
مصدر مقرب من الحكومة الروسية كشف عن التفكير جديا بتقييد حركة النقل وانتقال المواطنين بين المدن الروسية وداخلها لمواجهة تفشي الفيروس
أعلنت غرفة عمليات مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في روسيا، السبت، تسجيل 228 إصابة جديدة بالفيروس في 26 إقليماً من أقاليم البلاد، من بينهم 114 إصابة في العاصمة، موسكو، ليبلغ عدد الإصابات الإجمالي 1264 إصابة في 62 إقليماً.
600 ألف إصابة بكورونا في العالم
وجاء في بيان لغرفة العمليات: "تم خلال الـ24 ساعة الماضية، تسجيل 228 إصابة جديدة بفيروس كورونا في 26 إقليماً"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وكان مصدر مقرب من الحكومة الروسية كشف عن التفكير جديا بقرار تقييد حركة النقل وانتقال المواطنين بين المدن الروسية وداخلها لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأرجع مستشار مدير الأبحاث في المعهد المركزي لعلم الأوبئة الروسي، فيكتور مالييف، السبب الرئيسي لزيادة سرعة انتشار فيروس كورونا المستجد في روسيا إلى المواطنين القادمين من الخارج، وأضاف أن ما عزز سرعة الانتشار أيضا هو عدم التقيد بالإجراءات الوقائية وانتهاك الحجر المنزلي.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الرعاية الصحية في أوزبكستان إن طبيا توفي بعد أن حاول دون جدوى علاج نفسه من إصابته بفيروس كورونا التي أبقاها طي الكتمان.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الطبيب (39 عاما) كان على اتصال بأول مريض في أوزبكستان يصاب بالفيروس ويبدو أنه التقط العدوى منه، وجرى نقل الطبيب إلى أحد المستشفيات في 26 مارس/آذار بعد تدهور حالته، لكنه توفي بعد ذلك بيومين ليصبح ثاني مريض يموت متأثرا بفيروس كورونا في الجمهورية السوفيتية السابقة.
وأكدت أوزبكستان 104 حالات إصابة بالفيروس وأغلقت جميع أقاليمها ومنعت المواطنين من مغادرة منازلهم باستثناء الذهاب إلى العمل أو لشراء السلع الأساسية.