خطر السمنة لدى الأطفال يبدأ من رحم الأم
علماء من جامعة ساوثهامبتون البريطانية يكتشفون تغيرات جينية بالأجنة عندما تكتسب أمهاتهم وزنا أكبر من الوزن الموصى به أثناء الحمل.
حذرت دراسة بريطانية من أن خطر إصابة الطفل بالبدانة قد يبدأ بالتغيرات الجينية في الرحم التي تسببها حمية أمه.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن علماء جامعة ساوثهامبتون وجدوا تغيرات جينية بالأجنة عندما اكتسبت أمهاتهم وزنًا أكبر من الوزن الموصى به أثناء الحمل.
وقالوا إن هذه التغيرات تتسبب في تطوير خلايا لدى الطفل تؤثر على كيفية تخزين الجسم للدهون لبقية حياته، وأضافوا أن النتائج تظهر أهمية تحديد اختبارات للأجنة والرضع والأطفال الصغار بشأن هذه التغييرات لمساعدتهم على إدارة وزنهم في وقت مبكر.
وأكد العلماء أن نتائجهم تعزز مجموعة الأدلة التي تظهر أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة طفلها في المستقبل، مما سيسمح للأطباء بالتنبؤ بشكل أدق بالمخاطر المستقبلية.
ولإجراء الدراسة، أخذ فريق البحث عينات الدم من الحبال السرية لـ١٥٠٠ طفل، وتابعوها بشكل دوري على مدار 6 سنوات، مع أخذ المزيد من عينات الدم، وكانوا يفحصون الجين "إس إل سي ٦أ٤"، الذي ينظم المزاج والشهية.
ووجدوا أن الأطفال الذين يعانون من نقص من هذا الجين واجهوا صعوبة في السيطرة على وزنهم، مما ساهم في زيادة وزنهم أكثر من نصف كيلوجرام في سن الـ4.