السمنة في العشرينيات تضاعف خطر الإصابة بالخرف
دراسة أظهرت أن الرجال والنساء الذين يعانون من السمنة وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و49 عاماً أكثر عرضة بمرتين ونصف للإصابة بالخرف.
أظهرت دراسة جديدة أن البدانة في العشرينيات من العمر تزيد خطر الإصابة بالخرف لأكثر من الضعف.
وكشفت الدراسة عن أن الرجال والنساء الذين يعانون من السمنة وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و49 عاماً أكثر عرضة بمرتين ونصف للإصابة بالخرف، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
فيما كان لمعاناة الوزن الزائد في منتصف العمر ما بين 50 و69 عاماً أثر أقل، وزادت فرص الإصابة بألزهايمر نتيجة البدانة بنسبة 50% بين الرجال، بينما لم تزداد على الإطلاق بين النساء.
واستندت الدراسة، بقيادة جامعة كولومبيا في نيويورك، إلى بيانات 5100 شخص بالغ جرى تسجيل أوزانهم من أجل الدراسة الطبية على مدار حياتهم كبالغين.
وقال مؤلفو الدراسة إن نتائجهم أظهرت أهمية التركيز على الوقاية من السمنة في وقت مبكر من الحياة.
كما تبين أن الإصابة بالسكري أو ضغط الدم المرتفع بين المراهقين يزيد أيضاً فرص الإصابة بالخرف بشكل كبير.
وستزيد هذه الدراسة من المخاوف بشأن أن وباء السمنة في بريطانيا هو قنبلة موقوتة لمشاكل صحية بالمستقبل، حيث أظهرت بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن ثلثي البالغين يعانون وزناً زائداً أو سمنة.
ويعتقد الخبراء أن السمنة تتسبب في التهابات يمكنها زيادة تلف خلايا الدماغ مع التقدم بالعمر، مما يؤدي لفقدان الذاكرة.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لهيئة الصحة العامة في إنجلترا أن من يعانون من البدانة أو الزيادة في الوزن معرضون أكثر من غيرهم لخطر الوفاة أو الاعتلال الشديد في حالة إصابتهم بمرض "كوفيد-19".
وقالت الهيئة إن البيانات أظهرت أن من يتراوح لديهم مؤشر كتلة الجسم بين 30 و35 يزيد بينهم خطر الوفاة بـ"كوفيد-19" بنسبة 40%، بينما زادت النسبة إلى 90% بين من يرتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم عن 40.