أولى تفاهمات التهدئة.. الاحتلال يوسع مساحة الصيد بغزة
الاحتلال الإسرائيلي أعلن رسميا إعادة فتح البحر أمام الصيادين، مع توسيع مساحة الصيد من شمال القطاع حتى ميناء غزة لمسافة 6 أميال بحرية.
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، فتح البحر أمام الصيادين في قطاع غزة مع توسيع مساحة الصيد، في أولى الخطوات التنفيذية لتفاهمات التهدئة، التي يجري العمل على إبرامها.
وقال نزار عياش، نقيب الصيادين في قطاع غزة لـ"العين الإخبارية": إن الاحتلال أعلن رسميا إعادة فتح البحر أمام الصيادين، مع توسيع مساحة الصيد من شمال القطاع حتى ميناء غزة لمسافة 6 أميال بحرية، ومنها حتى وسط القطاع لمسافة 12 ميلا، ثم 15 ميلا حتى الحدود المصرية الفلسطينية قبالة رفح جنوب غزة.
- جيش الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 7 صيادين في غزة
- طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف قاربين بميناء الصيادين في غزة
وذكر أن القرار سيتم تنفيذه بدءًا من الساعة السادسة صباح الإثنين، مشيرا إلى أنه تم إبلاغهم بسماح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال (أسلاك الستي) للقوارب واللنشات، ودراسة السماح بإدخال مادة "فيبر جلاس" للقطاع بعد منع دخولها سنوات.
ويأمل نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، أن يؤدي توسيع مساحة الصيد إلى دعم الصيادين، وحصولهم على كميات أكثر وفرة من الأسماك، وألا يجري ملاحقتهم في هذه المناطق كما كان يحدث سابقا.
وهذه المرة الأولى منذ عام 2006 التي يسمح فيها الاحتلال للصيادين بالصيد مسافة 15 ميلا.
ويواصل وفد أمني مصري جولاته المكوكية بين تل أبيب وغزة، لوضع اللمسات الأخيرة على تفاهمات إنسانية مقابل وقف التصعيد على جانبي الحدود مع غزة.
وتسود تقديرات بالتوصل إلى اتفاق تهدئة جديد بين الفصائل الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، بوساطة مصرية، يتم من خلاله التخفيف من قيود الاحتلال المفروضة على قطاع غزة، ويسمح للأمم المتحدة بتنفيذ مشاريع تنموية في القطاع.
وفي وقت سابق، أكد نبيل دياب، عضو قيادة حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، التوصل لتوافقات أولية لكنها بحاجة إلى استكمال بعض التفاصيل قبل الوصول لاتفاق نهائي حول التهدئة مع الاحتلال.
وقال دياب لـ"العين الإخبارية" إنها تشمل توسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلا قابلة للزيادة وتسهيل حركة رجال الأعمال وحركة البضائع من وإلى غزة، وإنشاء خزانات للوقود في محطة الكهرباء، وزيادة التشغيل المؤقت عبر الوكالة، وهناك موافقة على بناء محطة تحلية للمياه.