قوات الاحتلال تنسحب من المسجد الأقصى وتعيد فتح أبوابه
قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من المسجد الأقصى، وأعادت فتح بواباته، بعد إعلان الفلسطينيين اعتصاما سلميا مفتوحا.
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من المسجد الأقصى، بعد عصر اليوم الجمعة، وأعادت فتح بواباته بعد إعلان الفلسطينيين اعتصاما سلميا مفتوحا عند بواباته.
وقبيل انسحابها اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 20 شابا فلسطينيا من داخل المصلى القبلي المسقوف بعد أن سمحت لكبار السن بمغادرته.
فيما أفادت تقديرات محلية باعتقال قوات الاحتلال 27 فلسطينيا من المسجد الأقصى اليوم، في حين أصابت 45 فلسطينيا بجروح طفيفة خلال اقتحامها للمسجد بعد صلاة الجمعة.
وتدفق المئات من المصلين الذين احتشدوا عند البوابات الخارجية للمسجد إلى داخله، وسط ترديد هتاف "الله أكبر".
وكان المئات من المصلين أدوا صلاة العصر عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى بعد أن أغلقت قوات الاحتلال أبوابه أمام المصلين لنحو 3 ساعات.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أغلقت بعد ظهر اليوم أبواب المسجد بعد أن طردت جميع المصلين وحراس المسجدأ ومسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية من ساحاته.
وأقام فلسطينيون صلاة العصر عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، بعد أن أغلقته سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم.
وأعاد مشهد المئات من المصلين عند بوابات الأسباط والسلسلة والمجلس إلى الأذهان مشهد الصلوات التي أقامها آلاف الفلسطينيين في مثل هذا الشهر، يوليو/تموز، من العام الماضي، بعد رفض الفلسطينيين تثبيت الاحتلال بوابات إلكترونية عند أبواب المسجد.
وكان عشرات آلاف الفلسطينيين خاضوا في مثل هذا الشهر من العام الماضي، اعتصاما مفتوحا أمام بوابات المسجد الأقصى، احتجاجا على تثبيت بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة عند بوابات المسجد الخارجية.
واستمر الاعتصام أكثر من أسبوعين حتى وافقت سلطات الاحتلال على إزالة البوابات والكاميرات.