أوهايو.. رفيقة أسياد البيت الأبيض هل تنقذ ترامب في 2020؟
في ظل الاهتمام بأوهايو، تستعرض "العين الإخبارية" سجل الولاية الحافل بانتصارات مرشحي البيت الأبيض
منذ عام 1896 لم يخذل سكان ولاية أوهايو الأمريكية مرشح البيت الأبيض الفائز في جميع الانتخابات، باستثناء مرتين.
وقبل 35 يوما على سباق البيت الأبيض، تتوجه الأنظار، اليوم الثلاثاء، إلى ولاية أوهايو التي تحتضن أول مناظرة بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن.
وأوهايو التي يُنظر لها على أنها ساحة معركة رئاسية طويلة، بدت مرة أخرى قادرة على المنافسة بعد أن اتجهت نحو الجمهوريين في السنوات الأخيرة.
وفي الانتخابات الأمريكية الأخيرة التي فاز فيها ترامب عام 2016، تملكت بعض الديمقراطيين مخاوف من أن أوهايو تنزلق بعيدا عنهم بعد فوز ملياردير رجل الأعمال الثري وانتصار المعسكر الجمهوري في معظم السباقات على مستوى الولاية في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018.
ولأن أوهايو بهذا القدر من الأهمية، تصفحت "العين الإخبارية" منصات ومنابر إعلامية وحزبية أمريكية للغوص فيما تخبئه هذه الولاية الحاسمة.
وتفيد تقارير إعلامية أمريكية أن ترامب أنفق خلال حملته الانتخابية 3.4 ملايين دولار على الإعلانات التلفزيونية في الولاية منذ 26 مايو/آيار الماضي، مقابل 1.3 مليون دولار لحملة بايدن.
والأسبوع الماضي، كانت أوهايو محطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لم يستكين عن التنقل رغم تفشي فيروس كورونا، فضلا عن زيارة أخرى لنائبه مايك بنس.
يقول سكوت جينينغز، مدير ولاية أوهايو للحملة الرئاسية لعام 2012 إن حملة ترامب "تدرك أنها لا تستطيع الفوز بدون أوهايو".
واللافت في أحد استطلاعات الرأي التي أجرتها "كوينيبياك" وجود فجوة كبيرة بين الجنسين في ولاية أوهايو، حيث صوّت الرجال لترامب، فيما أعطت النساء أصواتهن لبايدن.
حظوظ بايدن
ووفق الاستطلاع نفسه، يتقدم بايدن بين ناخبي الضواحي في الولاية بـ 54٪ مقابل 41٪ لترامب، بينما يهيمن الأخير على 63٪ إلى 32٪ ، بين ناخبي الريف.
ويقول ديمقراطيون إذا ما أراد بايدن الفوز فعليه زيادة الإقبال بين الناخبين السود والمواطنين في ثلاث دوائر بالولاية هي كليفلاند وكولومبوس وسينسيناتي.
لكن يبقى أداؤه في المناطق الريفية بالولاية أفضل من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال انتخابات 2016.
ويرى رئيس الحزب الديمقراطي في أوهايو، ديفيد بيبر، أن خلفية بايدن بصفته من مواليد بنسلفانيا، وعلاقته بالعائلات العاملة تجعله مناسبا للولاية، واصفا إياه بأنه "الرجل الذي يمكنه تضييق الخسائر في الجزء الريفي من الولاية".
هل تقف إلى جانب ترامب مجددا؟
في انتخابات 2016، وعد ترامب خلال حملته بإعادة وظائف التصنيع المفقودة في أوهايو ، وهي رسالة تردد صداها في ولاية تضررت بشدة من المنافسة العالمية.
حينها، حصل ملياردير نيويورك على دعم 54 ٪ من سكان ولاية أوهايو الذين يعيشون في أسرة نقابية ، وهو أعلى بكثير من متوسطه البالغ 42 ٪ بين هؤلاء الناخبين.
وهنا، يقول معسكره الجمهوري إن الاقتصاد القوي قبل جائحة كورونا، وكذلك جهود الرئيس لإعادة التفاوض على الصفقات التجارية، ستكون أوراق مقنعة لسكان أوهايو هذه المرة.
وفي ظل هذا الاهتمام بأوهايو، تستعرض "العين الإخبارية" في السطور التالية سجل الولاية الحافل بانتصارات مرشحي البيت الأبيض سواء كان الجمهوري أو الديمقراطي، منذ 1896، باستثناء مرتين دعمت فيهما الخاسر، وهو العام نفسه.
1948
1952
1956
1960
1964
1968
1972
1976
1980
1984
1988
1992
1996
2000
2004
2008
2012
2016