عهود الرومي تدعو لتعزيز ثقافة السعادة المؤسسية
عهود الرومي تؤكد أهمية بيئة العمل السعيدة في تعزيز الصحة الذهنية والنفسية والجسدية للموظف
دعت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء بالإمارات إلى نشر وتطبيق مفاهيم السعادة المؤسسية في القطاع الخاص عبر تعزيز الشراكة الفاعلة مع المؤسسات ورواد الأعمال.
وأكدت خلال مشاركتها في حفل "جوائز لينكد إن للمواهب 2017"، الذي شهد لأول مرة إضافة جائزة "ثقافة السعادة" كفئة أساسية، أهمية بيئة العمل السعيدة في تعزيز الصحة الذهنية والنفسية والجسدية للموظف.
وقالت الرومي إن مبادرة "لينكد إن" للاحتفاء بالتجارب الأكثر نجاحا في استقطاب المواهب وتوظيف الكفاءات المتميزة وتطوير بيئة العمل السعيدة تشكل ثمرة لتعاون الحكومة مع رواد القطاع الخاص وتشجع الشركات ورواد الأعمال على البحث عن الكفاءات واستكشاف القدرات في المنطقة العربية والاستفادة منها وإيجاد بيئة عمل جاذبة.
وأشادت بتعاون "لينكد إن" مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ومبادرته باستحداث فئة جديدة للجائزة بعنوان "ثقافة السعادة"، وهنأت شركة "المراعي" السعودية على فوزها بالجائزة.
ونوهت بأن عدة مؤسسات في القطاع الخاص أطلقت مبادرات داعمة لتعزيز السعادة والإيجابية في بيئة العمل والمجتمع خلال الفترة الماضية، وأن جهات أخرى على تواصل مع البرنامج لإطلاق مبادرات جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأكدت وزيرة الدولة الإماراتية للسعادة استعداد البرنامج للتعاون ودعم أي مبادرة تسهم بنشر ثقافة السعادة والإيجابية في بيئة العمل والمجتمع.
وأوضحت الرومي أن تأثير الموظفين السعداء يتجاوز حدود المؤسسة أو الجهة إلى المجتمع، فتوفير بيئة عمل سعيدة للموظف ينعكس على سلوكه وأسلوب حياته مع الأسرة والأصدقاء ما يسهم في نشر وتوسيع تأثير السعادة.
وقال علي مطر رئيس حلول المواهب في "لينكد إن" في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن تقرير "لينكد إن" عن توجهات التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2017 ذكر أن 81% من جهات التوظيف أكدت أن المواهب ستشكل أهم أولوياتهم وشددوا على حاجتها إلى توظيف أفضل المواهب والحفاظ عليها إن أرادوا لشركاتهم أن تتميز.