استئناف تصدير النفط.. أبرز ثمار دحر الإرهاب من شبوة اليمنية
يبقى استئناف إنتاج وتصدير النفط من حقول "شبوة" الثمرة الأبرز التي تعيد الروح للاقتصاد اليمني المنهار منذ الانقلاب الحوثي.
حققت معركة دحر الإرهاب من المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن إنجازات واسعة، لكن يبقى استئناف إنتاج وتصدير النفط من حقول "شبوة" الثمرة الأبرز التي تعيد الروح للاقتصاد اليمني المنهار منذ الانقلاب الحوثي قبل قرابة 4 أعوام.
وأعلنت وزارة النفط اليمنية، مطلع أغسطس الجاري، تصدير أول شحنة من النفط الخام عبر ميناء "رضوم" النفطي بمحافظة شبوة، حيث بلغت أول عملية 500 ألف برميل.
استئناف عملية الإنتاج من قطاع "إس 2" بمنطقة العقلة في شبوة، لم يكن ليتم لولا جهود جبارة بذلتها قوات التحالف العربي، من أجل دحر عناصر القاعدة من منابع النفط، بحسب خبراء أمنيين.
ولم تَرُق عملية استئناف تصدير النفط للخلايا القطرية التي ظلت على مدار عام كامل وهي توجه الاتهامات الزائفة لقوات التحالف العربي بأنها تقف خلف عرقلة تصدير النفط، لكن الواقع أن قوات النخبة الشبوانية مسنودة بالتحالف، ظلت على مدار عام كامل، وهي تقوم باستكمال تأمين مناطق النفط والغاز في شبوة، من أجل عودة الشركات الأجنبية.
وقالت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" إن طاقم شركة "OMV" النمساوية عاد للعمل قبل عدة أشهر، ومطلع أغسطس الجاري، تمت عملية التصدير الأولى في بادرة مشجعة من شأنها إنعاش الاقتصاد اليمني وتنمية شبوة التي ستحصل على نسبة 20% من مبيعات النفط الخام الخاص بالمحافظة.
وذكرت المصادر أنه لولا الجهود الكبيرة لقوات التحالف العربي في تأمين منابع النفط وتقديم الضمانات لعودة الشركات الأجنبية إلى شبوة بعد 3 أعوام من مغادرتها، لم يكن هذا الإنجار ليتحقق.
وأكد مصدر في قوات النخبة الشبوانية، أن التشكيك في جهود مكافحة الإرهاب لم يكن ليصدر سوى من أصحاب الأجندة المشبوهة، والذين لا يدركون كيف كانت مناطق بيحان وعسيلان تحت قبضة عناصر القاعدة، ويخططون لبيع ثروات المحافظة كما يفعل تنظيم داعش في عدد من البلدان.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuNDcg
جزيرة ام اند امز