"شل" تزف خبرا سعيدا للعراقيين.. كنوز "غاز البصرة"
كشفت إدارة مجموعة "شل" في العراق عن محادثات مع بغداد، لزيادة طاقة شركة غاز البصرة إلى 2 مليار قدم مكعبة في اليوم بالمستقبل القريب.
وقال رئيس مجموعة شركات شل في العراق والإمارات، علي الجنابي، في تصريح تابعته "العين الإخبارية"، إنه مع زيادة إنتاج النفط، سيزداد الغاز المصاحب، وهذا هو المكان الذي تجري فيه المناقشات مع الحكومة، للنظر في نية الحكومة ورؤيتها الاستراتيجية لموردي التنقيب والإنتاج".
أضاف الجنابي: "نقوم في الوقت الحالي بنوع من المراجعة مع الحكومة بشأن هذا لنرى من أين ستأتي إمدادات الغاز في المستقبل وهناك حاليا سعة غاز كافية للنظر في التوسع".
واستدرك بالقول، "لهذا السبب علينا التوفيق بين توقعات خطط المنبع والاستثمار من شركة غاز البصرة".
غاز البصرة
وتخطط غاز البصرة "BGC" حاليا لزيادة قدرتها على الغاز إلى 1.4 مليار قدم مكعبة في اليوم من 1 مليار قدم مكعبة في اليوم الحالي على مدى العامين المقبلين.
وتستثمر الشركة حاليا الغاز المصاحب من ثلاثة حقول نفطية في جنوب العراق، وهي الرميلة وغرب القرنة 1 والزبير.
وشركة غاز البصرة، BGC، هي مشروع مشترك مدته 25 عامًا يضم شركة غاز الجنوب المملوكة للدولة بحصة 51%، وشركة شل بنسبة 44% وشركة ميتسوبيشي كورب بنسبة 5%.
ويعمل العراق على زيادة إنتاجه مع استمرار تحالف أوبك + في تخفيف التخفيض التاريخي البالغ 9.7 مليون برميل في اليوم.
تحالف النفط في العراق
ويقوم التحالف المؤلف من 23 عضوًا بتخفيف الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم كل شهر بين أغسطس وديسمبر.
يأتي ذلك في وقت توقع فيه وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار، ارتفاع الطلب على النفط بسبب أزمة إمدادات الغاز الطبيعي التي تجبر المستهلكين على البحث عن أنواع بديلة من الوقود.
وقال الوزير، خلال تصريح تابعته "العين الإخبارية"، إن العراق "مستعد" لضخ المزيد من الخام إذا كانت الزيادة في الاستهلاك تستدعي ذلك"، مؤكداً "إذا كان هناك اتفاق داخل أوبك، فسنكون مستعدين".
وارتفعت أسعار النفط، هذا العام، حوالي 45% مع تعافي الاقتصادات الكبرى تدريجيا من جائحة فيروس كورونا وبسبب نقص إمدادات منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
وارتفعت أسعار الخام الأمريكي، أمس، الأربعاء، مع تراجع المخزونات المحلية إلى أدنى مستوى، منذ أكتوبر 2018، وسط أزمة طاقة عالمية.