النفط يقفز قبيل اجتماع أوبك+.. تعرف على أجندة اللقاء الهام
تداول خام برنت قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر تقريبا عند ما يزيد عن 45 دولارا للبرميل قبيل اجتماع "أوبك" وحلفاء من بينهم روسيا
يجتمع منتجو نفط من منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، الأربعاء، لمراجعة الامتثال لتخفيضات إنتاج النفط الهادفة لدعم أسعار الخام التي قفزت قبيل بداية الاجتماع قرب أعلى مستوى في 5 أشهر.
وقالت مصادر مطلعة على أجندة الاجتماع إنه سيركز على امتثال دول مثل العراق ونيجيريا وكازاخستان، ولن يتطرق إلى تعديلات الإنتاج.
وأوضح: "الاجتماع سيركز في الغالب على الالتزام والتعويض"، وليس على أي تعديلات كبيرة على اتفاق أوبك+ لخفض الإمدادات.
- الملك سلمان ورئيس نيجيريا يؤكدان أهمية الالتزام باتفاق أوبك+
- رغم إصابته بكورونا.. وزير الطاقة الروسي يشارك في اجتماع "أوبك+"
ومن المستبعد أن تعدل أوبك+ سياستها للإنتاج، التي تدعو حاليا إلى خفض الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا مقابل مستوى قياسي مرتفع بلغ 9.7 مليون برميل يوميا حتى الشهر الجاري، بحسب المصادر.
وأفادت مصادر بأوبك+ ومسودة تقرير اطلعت عليه رويترز يوم الاثنين أن معدل الالتزام بالتخفيضات بلغ 95 إلى 97% في يوليو/ تموز الماضي، وهو معدل مرتفع بمعايير أوبك.
وذكرت مصادر أخرى أن الاجتماع، المقرر أن يبدأ في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، سيركز في الأخص على امتثال دول مثل العراق ونيجيريا وكازاخستان.
وفي يوليو/ تموز، كانت السعودية، أكبر مُصدر للخام في المنظمة، ما زالت تضخ النفط دون المعدل المستهدف لها فيما ضخت العراق ونيجيريا، اللتان تخلفتا عن الامتثال مقارنة مع أعضاء أوبك الخليجيين، نفطا أقل من الأشهر السابقة وفقا لمسح لرويترز وتقييمات أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تحدث مع الرئيس النيجيري محمد بخاري اليوم الأربعاء وشددا على أهمية التزام جميع المشاركين في الاتفاق.
ويجري تداول خام برنت قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر تقريبا عند ما يزيد عن 45 دولارا للبرميل وزاد سعره إلى مثلي مستواه منذ بلغ أدنى مستوى في 21 عاما عند أقل من 16 دولارا للبرميل في أبريل/ نيسان، بمساعدة جزئية من اتفاق أوبك+.
وكانت أسعار النفط قد نزلت في التعاملات المبكرة بفعل مخاوف من أن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة ربما لا يتعافى سريعا مثلما كان متوقعا في ظل تعثر المحادثات بشأن حزمة تحفيز للاقتصاد، مما طغى على انخفاض فاق التوقعات في مخزونات الخام الأمريكية.