العراق يعزز قدراته النفطية بـ250 ألف برميل يوميا.. تراخيص جديدة
ينتظر العراق انتعاشه قوية في إنتاج النفط قدرتها 250 ألف برميل يوميا من النفط الخام بفعل توقيع التراخيص الجديدة.
فبعد 5 سنوات من إطلاقها، وُقعت اليوم في وزارة النفط العراقية، عقود جولة التراخيص الخامسة، الخاصة بالرقع والحقول الحدودية.
وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي أشار خلال كلمة ألقاها في الحفل، وتابعتها "العين الإخبارية" إلى أن "تأخر تنفيذ جولة التراخيص الخامسة لـ 5 سنوات، كبّد العراق خسائر كبيرة وأضراراً بيئية مؤسفة".
وشدد السوداني على أن "التوجه نحو استثمار الغاز المصاحب والغاز الطبيعي نابع من قناعة راسخة، لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية التي تشكل محوراً أساسياً في البرنامج الحكومي".
احتياطيات العراق من النفط والغاز
وشهد إنتاج العراق من الطاقة طفرة الأشهر المنقضية، بفعل إضافة 6 مليارات برميل من الخام، و23 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي إلى الاحتياطيات، وفق بيانات رسمية.
وكان العراق قد أطلق عام 2018 جولة التراخيص الخامسة، وصادق مجلس الوزراء في 23 يناير 2020 بالموافقة على تلك العقود بتطوير الحقول النفطية والرقع الحدودية وحقول الغاز في محافظة ديالى.
وقوبلت تلك الجولة التي ترفع إنتاج الرقع الاستكشافية النفطية، باعتراضات كبيرة من قبل قوى سياسية خلال حقبة تولي مصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء.
وعرضت وزارة النفط تفاصيل جولة التراخيص الجديدة على الجهات القضائية وديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة بعد ما أُثير ضدها، و تم مراجعتها حيث تم الإقرار بصحتها.
وفي السابع من فبراير الحالي، صادق مجلس الوزراء على توصية المجلس الوزاري للطاقة (23015 ط لسنة 2023) التي تنصّ على "المضيّ بتوقيع عقود جولة التراخيص الخاصة بالرقع والحقول الحدودية (الجولة الخامسة) توقيعاً نهائياً وتفعيلها ، لمضي فترة طويلة جداً على إحالتها" .
وشملت جولة التراخيص عدة حقول غاز منها في جلابات وكمر و غاز خشم الأحمر وإنجانا في ديالى.
وقبل ذلك كان العراق وقع أربع جولات تراخيص حتى الربع الأول من عام 2013، استهدفت في أغلبها استكشاف الآبار النفطية ورفع القدرة التصديرية من الخام.
كيف يستفيد العراق من التراخيص الجديدة؟
فيما قالت وكالة الأنباء العراقية الثلاثاء نقلا عن وزير النفط حيان عبد الغني إن جولة التراخيص الجديدة سوف تنتج 250 ألف برميل من النفط الخام يوميا.
وأوضح الوزير، أن الحكومة حريصة على استثمار الغاز والصناعات التكريرية.
وأشار لوجود خطط لجولة جديدة من التراخيص، لتعظيم الإنتاج الوطني من الغاز الحر والمصاحب.
aXA6IDMuMTMzLjEzOC4xMjkg
جزيرة ام اند امز