أسواق النفط "متوترة" من أزمة سوريا وخلاف الصين وأمريكا
أسواق النفط متوترة وسط مخاوف من تصعيد عسكري في سوريا على الرغم من أن الأسعار ظلت دون المستوى المرتفع الذي سجلته، أمس الأربعاء.
ظلت أسواق النفط متوترة، اليوم الخميس، وتراجعت أسعار النفط من أعلى مستوياتها منذ نهاية عام 2014 بفعل وفرة الإمدادات، على الرغم من أن المخاوف من تصعيد عسكري في سوريا والتوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة تدعم الأسعار.
وبحلول الساعة 0902 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 36 سنتا عن آخر تسوية إلى 71.70 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا إلى 66.62 دولار للبرميل.
وبلغ خاما برنت وغرب تكساس الوسيط أعلى مستوياتهما منذ أواخر 2014 عند 73.09 دولار و67.45 دولار للبرميل أمس الأربعاء على الترتيب بعد أن قالت السعودية إنها اعترضت صواريخ فوق الرياض وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا من تحرك عسكري وشيك في سوريا.
ويقول محللون إن المخاوف الناشئة من الأوضاع الجيوسياسية نحت العوامل الأساسية جانبا.
كما أبقى استمرار المخاوف من نزاع تجاري ممتد بين الولايات المتحدة والصين أيضا على حالة القلق في الأسواق.
وعلى الرغم من توتر السوق، تظل الإمدادات وفيرة وقال محللون إن هذا سيلقي بظلاله على الأسعار في نهاية الأمر.
وزادت مخزونات النفط الأمريكية 3.3 مليون برميل إلى 428.64 مليون برميل.
في الوقت ذاته، بلغ الإنتاج الأمريكي من النفط الخام الأسبوع الماضي مستوى قياسيا جديدا قدره 10.53 مليون برميل يوميا.
وتنتج الولايات المتحدة الآن خاما بمعدلات تتجاوز السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ولا يفوقها سوى روسيا التي تنتج نحو 11 مليون برميل يوميا.
في الوقت ذاته، بلغ الإنتاج الأمريكي من النفط الخام الأسبوع الماضي مستوى قياسيا جديدا قدره 10.53 مليون برميل يوميا ليرتفع بمقدار الربع مقارنة مع مستواه في منتصف 2016.