أسعار النفط اليوم.. مزاعم ترامب عن نتائج الانتخابات تقفز بالخام 4%
ارتفعت أسعار النفط 4% في تعاملات الأربعاء بعدما زعم الرئيس دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الأمريكية.
ونتائج الانتخابات الأولية شديدة التقارب رغم عدم الانتهاء من فرز ملايين الأصوات وهو ما ساهم في دعم الأسعار، التى صعدت بعد بيانات أظهرت نزولا كبيرا في مخزونات الخام الأمريكية.
يعتبر فوز ترامب داعما للنفط بسبب العقوبات على إيران ودعمه لتخفيضات أوبك النفطية التي تقودها السعودية لدعم الأسعار.
تراجع مخزون الخام
وأنهى خام غرب تكساس الوسيط الجلسة بزيادة 1.49 دولار، بما يعادل 4%، إلى 39.15 دولار للبرميل، في حين جرت تسوية خام برنت بارتفاع 1.52 دولار، أو 3.8%، إلى 41.23 دولار.
وانخفضت صادرات النفط الخام الأسبوعية الأمريكية 1.2 مليون برميل يوميا إلى نحو 2.3 مليون برميل يوميا في الأسبوع الماضي، وهو أكبر نزول منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، وتراجع الإنتاج 600 ألف برميل يوميا إلى 10.5 مليون برميل يوميا.
ومدد كلا الخامين القياسيين مكاسبهما إلى أعلى مستوياتهما في الجلسة بعد أن أظهرت بيانات أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 8 ملايين برميل في الأسبوع الماضي، إذ سبب الإعصار زيتا انخفاضا للإنتاج في خليج المكسيك خلال تلك الفترة.
وأعلن ترامب فوزه على منافسه الديمقراطي جو بايدن الذي أعرب عن ثقته في الفوز في السباق الذي لن تظهر نتيجته لحين انتهاء فرز الأصوات في عدة ولايات والذي قد يستغرق ساعات أو أيام.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت بشكل كبير في الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات البنزين وانخفضت مخزونات نواتج التقطير.
وأضافت، أن استهلاك الخام في مصافي التكرير زاد بمقدار 164 ألف برميل يوميا. وارتفعت معدلات تشغيل المصافي 0.7 نقطة مئوية.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين ارتفعت 1.5 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع لرويترز لانخفاض قدره 871 ألف برميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة نزول مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 1.6 مليون برميل مقابل توقعات لانخفاض قدره مليوني برميل.
وارتفع صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 560 ألف برميل يوميا.
وانخفضت أسعار النفط أكثر من 10 % الأسبوع الماضي مع زيادة الإصابات بفيروس كورونا وفرض مزيد من القيود على الحركة مما أضر بآفاق الطلب.
وتدعمت أسعار النفط أيضا باحتمالات دراسة منتجي أوبك وروسيا تأجيل زيادة مقررة في إنتاج أوبك+ النفطي في يناير/كانون الثاني المقبل في ظل تقويض الموجة الثانية من فيروس كورونا تعافي طلب الوقود.
ودعم الأسعار أيضا إعلان الجزائر عضو أوبك تأييدها لتأجيل زيادة مقررة في إنتاج أوبك+ النفطي في يناير/ كانون الثاني، بعد تلميح وزير الطاقة الروسي إلى إمكانية ذلك من خلال اجتماعه مع شركات النفط بالبلاد.
وفي وقت سابق، وافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وحلفاء بقيادة روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، على تقليص حجم التخفيضات البالغة 7.7 مليون برميل يوميا بنحو مليوني برميل يوميا اعتبارا من يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقد يتسبب المزيد من إجراءات الإغلاق في الحد من مكاسب النفط.
وشددت النرويج والمجر القيود المرتبطة بفيروس كورونا بعد كل من بريطانيا وفرنسا وغيرهما.
aXA6IDMuMTM2LjI1LjI0OSA= جزيرة ام اند امز