الدعم يزداد لحلف "أوبك+" ضد الفيروس.. أسعار النفط في خطر
انضمت الجزائر إلى روسيا والسعودية في تأييد تمديد تخفيضات أوبك+ الحالية خلال الربع الأول من 2021، لتفادي انهيار جديد للأسعار.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في بيان بعد محادثات مع روسيا اليوم الثلاثاء إن الطرفين ملتزمان بالمساعدة على تحقيق التوازن بسوق النفط العالمية واستقرار مستدام.
ومن جهته قال عبد المجيد عطار ، وزير الطاقة الجزائري، الثلاثاء، إن بلاده تؤيد تمديدا محتملا لتخفيضات أوبك+ الحالية للإمدادات خلال الشهور القليلة الأولى من 2021 لتفادي انهيار جديد للأسعار.
ومن المقرر أن تقلص أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، حجم التخفيضات البالغة 7.7 مليون برميل يوميا بنحو مليوني برميل يوميا اعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل.
لكن السعودية وروسيا وهما منتجان كبيران تؤيدان الإبقاء على تخفيضات إنتاج المجموعة البالغة نحو 7.7 مليون برميل يوميا حاليا في العام القادم مع تهديد تجدد إجراءات العزل العام في أوروبا بإبطاء الطلب محددا.
وحسب رويترز، أضاف وزير الطاقة الجزائري، الذي تتولى بلاده رئاسة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أن سوق النفط تواجه وضعا شديد الخطورة قد يؤدي إلى انهيار السعر بسبب الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأول ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
والأسبوع الماضي، أكد محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك، أن منتجي أوبك+ لا يتوقعون انهيار أسعار النفط مثلما حدث في الربع الثاني من العام.
وانخفض الطلب وأسعار النفط هذا العام بفعل تخمة معروض حلت بالسوق قبيل تفشي جائحة كوفيد-19 في أنحاء العالم، إلا أنها بفضل تخفيضات الإنتاج أصبحت فوق 40 دولارا للبرميل منذ فترة طويلة.
وأضاف باركيندو في كلمة أثناء منتدى الطاقة الهندي الافتراضي أسبوع سيرا، أن أعضاء التحالف "لن يغيروا المسار" على صعيد إعادة التوازن إلى السوق، ويواصلون تطبيق القيود حتى تتراجع المخزونات أكثر.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في إطار ما يعرف بأوبك+، الإنتاج منذ يناير/كانون الثاني 2017 في مسعى لموازنة السوق ودعم الأسعار وخفض المخزونات.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yMTAg جزيرة ام اند امز