المخاوف تسيطر على أسعار النفط.. وأوبك+ تتأهب
عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق أنهت جلسة التداول منخفضة 31 سنتا لتبلغ عند التسوية 42.62 دولار للبرميل.
تراجعت أسعار النفط اليوم الإثنين متأثرة بمخاوف بشأن زيادة حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم وخطة ليبيا لتعزيز الإنتاج، لكن الآمال في حزمة تحفيزية في الولايات المتحدة قدمت بعض الدعم.
وركًز محللون أيضا على اجتماع عقدته لجنة المراقبة الوزارية لمجموعة أوبك+ الإثنين. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن اللجنة أوصت بالتمسك بشكل كامل بإتفاق عالمي للمجموعة لخفض إنتاج النفط.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 31 سنتا لتبلغ عند التسوية 42.62 دولار للبرميل بينما تراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 5 سنتات لتغلق عند 40.83 دولار للبرميل.
وقالت السعودية، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إنه يجب ألا يشك أحد في التزام المجموعة بتقديم الدعم بينما قالت ثلاثة مصادر من دول منتجة إن زيادة مزمعة في الإنتاج من يناير/كانون الثاني قد يجري التراجع عنها إذا كان ذلك ضروريا.
تعهدت أوبك ومنتجون متحالفون معها الإثنين بالتحرك لدعم سوق النفط مع تنامي المخاوف من أن موجة ثانية من جائحة كوفيد-19 ستقوض الطلب وأن يزيد تراجع الأسعار بسبب خطة سابقة لرفع الإنتاج اعتبارا من العام المقبل.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في إطار ما يعرف بأوبك+، الإنتاج منذ يناير/كانون الثاني 2017 في مسعى لموازنة السوق ودعم الأسعار وخفض المخزونات.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في إطار ما يعرف بأوبك+، الإنتاج منذ يناير/كانون الثاني 2017 في مسعى لموازنة السوق ودعم الأسعار وخفض المخزونات.
وتكبح المجموعة حاليا الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 9.7 مليون برميل يوميا كانت تخفضها في الفترة من أول مايو/أيار إلى أول أغسطس/آب. ومن المنتظر أن تقلص أوبك+ التخفيضات مليوني برميل يوميا في يناير/كانون الثاني.