أسعار النفط في أسبوع.. "الأسود" رهينة سقف الخام الروسي
تواجه أسعار النفط اليوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع، ثالث خسارة أسبوعية وسط أزمة سقف سعر الخام الروسي ومخاوف الطلب.
وارتفعت أسعار النفط، اليوم، وسط سيولة ضعيفة في السوق، إذ تنهي أسبوعاً اتسم بمخاوف بشأن الطلب الصيني وخلافات حول الحد الأقصى لأسعار النفط الروسي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 22 سنتا أو 0.3% إلى 85.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 1447 بتوقيت جرينتش.
وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتا، أو 0.6%، إلى 78.37 دولار للبرميل. ولم يجر التوصل إلى تسوية لخام غرب تكساس الوسيط أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وتتجه عقود الخامين نحو تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي بعد أن بلغا أدنى مستوياتهما في 10 أشهر هذا الأسبوع.
ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، وظلت أحجام التداول منخفضة.
ولا يزال كلا العقدين يتجهان نحو الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي، بعد أن بلغا أدنى مستوياتهما في 10 أشهر هذا الأسبوع.
وسجلت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، اليوم الجمعة رقما قياسيا جديدا للإصابات بكوفيد-19، حيث واصلت مدن في جميع أنحاء البلاد فرض قيود على التنقل ضمن قيود أخرى للسيطرة على المرض.
وأظهرت مذكرة من (إيه.إن.زد) أن هذا بدأ يلحق الضرر بالطلب على الوقود مع تراجع حركة السيارات.
سقف سعر للنفط الروسي
ويناقش دبلوماسيون من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي سقفا لأسعار النفط الروسي بين 65 و70 دولارا للبرميل، بهدف الحد من الإيرادات التي تمول هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.
لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن قبيل المحادثات المتوقع استئنافها اليوم الجمعة.
ويتماشى المستوى المقترح بشكل عام مع ما يدفعه المشترون الآسيويون بالفعل.
ومن المتوقع أن يظل التداول حذرا قبل الاتفاق على سقف الأسعار، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبركانون الأول عندما يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي، وقبل الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف بتجمع أوبك+، في الرابع من ديسمبر كانون الأول.
وأعلن تحالف أوبك+، في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 موافقته على خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميا حتى نهاية 2023.