النفط يرتفع 1% بفعل تصاعد التوترات في العراق وليبيا

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 65.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 0731 بتوقيت جرينتش بعدما وصلت إلى 66 دولارا للبرميل في وقت سابق

 ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، الإثنين، بعد اضطراب الإمدادات من العراق وليبيا. 

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 70 سنتا أي 1.11% إلى 65.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 0731 بتوقيت جرينتش بعدما وصلت إلى 66 دولارا للبرميل في وقت سابق، وهو أعلى سعر منذ التاسع من يناير/كانون الثاني. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56 سنتا أي 1% إلى 59.10 دولار للبرميل بعدما صعد إلى 59.73 دولار، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يناير.

• قبائل برقة تغلق موانئ وحقول النفط شرقي ليبيا
  
• الأحداث في ليبيا والعراق تصعد بأسعار النفط
  
• "البترول اليابانية": أوبك تعوض نقص إمداد النفط العراقي والليبي
  

وتراجعت أسعار النفط في الأسبوعين الماضيين، وبعد ارتفاع الأسعار بسبب تأجج التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في بداية العام، اتخذ الجانبان خطوات للابتعاد عن الصراع، ما يهدئ أجواء السوق.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في لبيبا إنه إذا استمر وقف الصادرات فإن ملء صهاريج التخزين سيستغرق بضعة أيام وسيقتصر الإنتاج على 72 ألف برميل يوميا. وكانت ليبيا تنتج نحو 1.2 مليون برميل يوميا في الآونة الأخيرة.

وأعلنت قبائل برقة الليبية، الجمعة، غلق الموانئ والحقول النفطية في شرقي البلاد، وإيقاف تصدير النفط؛ احتجاجا على استخدام حكومة الوفاق غير الشرعية عوائد النفط لجلب ودفع رواتب المرتزقة السوريين.

وقالت القبائل، في بيان لها، الجمعة، إن الأموال المتدفقة من إنتاج النفط يستخدمها السراج لوقف تقدم الجيش الوطني الليبي، الذي يخوض حربه ضد الإرهاب لتطهير المدن من المليشيات.

وقال تاكاشي تسوكيوكا، رئيس جمعية البترول اليابانية، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: "سيظل خام غرب تكساس الوسيط يحوم في نطاق 60 دولارا للبرميل على الأرجح مع تركيز السوق على العرض والطلب الأمريكي من النفط والمنتجات النفطية علاوة على المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط".

وأضاف أن ارتفاع إنتاج أوبك يعوض اضطراب إمدادات النفط في العراق وليبيا؛ ما يقلص التأثير على الأسواق العالمية.

وتابع: "أسعار النفط ربما تتقلب بسبب الحوادث في الآونة الأخيرة، لكن ينبغي ألا نشعر بالقلق كثيرا إزاء توازن العرض والطلب؛ إذ إن بمقدور أوبك تغطية العجز من ليبيا والعراق".