النفط يستقر مع تلميح روسي بشأن اتفاق "أوبك+"
أنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 25 سنتا، أو 0.38%، لتبلغ عند التسوية 66.39 دولار للبرميل
أغلقت أسعار النفط بلا تغير يذكر، الإثنين، بعد أن قالت روسيا إن مجموعة من المنتجين تقودها أوبك قد تدرس تخفيف التخفيضات الإنتاجية العام القادم، وهو ما غطى على دعم من تفاؤل المستثمرين بأن اتفاقا مبدئيا للتجارة بين الولايات المتحدة والصين سيتم توقيعه قريبا.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 25 سنتا، أو 0.38%، لتبلغ عند التسوية 66.39 دولار للبرميل في تداولات ضعيفة قبل عطلة عيد الميلاد.
وزادت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات، أو 0.13%، لتسجل عند التسوية 60.52 دولار للبرميل.
وقررت أوبك وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، هذا الشهر الإبقاء على القيود المفروضة على إنتاج النفط وتعميق خفض المعروض في الربع الأول من 2020.
لكن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال الإثنين إن أوبك وحلفاءها من الدول الرئيسية الأخرى المنتجة للنفط قد يبحثون تخفيف القيود المفروضة على إنتاج الخام في اجتماعهم في مارس/آذار المقبل.
وقال نوفاك في مقابلة تلفزيونية سُجلت الأسبوع الماضي: "يمكننا أن نبحث أي خيارات، بما في ذلك تخفيف تدريجي للحصص، وبما في ذلك الاستمرار في الاتفاق".. وأشار إلى أن إنتاج روسيا النفطي سجل مستوى قياسيا مرتفعا هذا العام.
وأدى تراجع حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى تحسن الثقة في قطاع الأعمال وعزز توقعات النمو الاقتصادي والطلب على الخام.
وقال ستيفن إينس، كبير محللي السوق الآسيوية في أكسي تريدر، "ستواصل أسعار النفط الاستفادة من التطورات الإيجابية للتجارة بين الولايات المتحدة والصين".
ومن المتوقع أن ترتفع الإمدادات العالمية من منتجين خارج أوبك العام القادم مع زيادة الإنتاج في دول من بينها الولايات المتحدة والبرازيل والنرويج.
aXA6IDMuMTYuNDcuODkg جزيرة ام اند امز