توجهات جديدة داخل "أوبك+" بشأن إنتاج النفط
وزير الطاقة الروسي يقول إن أوبك وحلفاءها قد يبحثون تخفيف القيود المفروضة على إنتاج الخام في اجتماع يعقد في مارس.
قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، في مقابلة مع تلفزيون آر.بي.سي، بُثت، اليوم الإثنين، إن أوبك وحلفاءها من الدول الكبرى الأخرى المنتجة للنفط، التي تبحث تخفيف القيود المفروضة على إنتاج الخام، في اجتماع يُعقد في مارس/آذار.
- تماسك أسعار النفط بفعل آمال اتفاق التجارة
- وزير النفط الكويتي: انعكاسات إيجابية لاتفاق أوبك+ على أسواق الخام
وقررت "أوبك +" ومن بينها روسيا، هذا الشهر، الإبقاء على القيود المفروضة على إنتاج النفط حتى نهاية مارس/آذار، وتعميق خفض المعروض لتحقيق التوازن في السوق.
واتفقت أوبك والدول المنتجة المتحالفة معها، فيما يعرف باسم "أوبك+" على الاجتماع مجدداً في أوائل مارس/آذار، لمناقشة السياسات.
وقال نوفاك في المقابلة المسجلة، الأسبوع الماضي: "يمكننا أن نبحث أي خيارات، بما يشمل التخفيف التدريجي للحصص والاستمرار في الاتفاق".
وتابع قائلاً: "كل شيء سيعتمد على كيفية تطور الموقف في مارس/آذار، وعلى التوقعات للفصول التالية.. في الوقت الحالي، الموقف مستقر في السوق إلى حد ما"، وفق وكالة رويترز.
وأضاف نوفاك أن التعاون مع أوبك سوف يستمر ما دام "فعالاً ويحقق نتائج، وما دامت السوق تحتاجه".
وقال إن روسيا سَتُنتج 560 مليون طن من النفط (11.25 مليون برميل يومياً)، بما يشكل ارتفاعاً قياسياً، و737 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في 2019.
ويفوق إنتاج العام الجاري بذلك إنتاج العام السابق، الذي بلغ 555 مليون طن من النفط تقريباً، وهو معدل شكّل وقتها أعلى متوسط سنوي لما بعد العهد السوفيتي.
وأضاف أن مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 سيكتمل قريباً لكن المقابلة سُجلت قبل توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قانون عقوبات يشمل الشركات التي تسهم في مد خط الأنابيب.
وفي الأسبوع الماضي، دفعت العقوبات الأمريكية شركة المقاولات السويسرية الهولندية ألسياس لوقف أعمال مد خطوط الأنابيب.