النفط يواصل الاستقرار رغم الضغوط في سوق هابطة
أسواق النفط تستقر، لكنها تظل ضعيفة مع ارتفاع الإمدادات ومخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي يضغط على الأسعار.
استقرت أسواق النفط، الجمعة، لكنها تظل ضعيفة مع ارتفاع الإمدادات ومخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي يضغط على الأسعار، في الوقت الذي تراجع فيه الخام الأمريكي بنحو 20% منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحلول الساعة 06:29 بتوقيت جرينتش بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65.73 دولار للبرميل بارتفاع قدره 6 سنتات، مقارنة مع سعر التسوية السابقة. ويتجه خام غرب تكساس الوسيط صوب الانخفاض للأسبوع الخامس، بعد تراجعه 4% منذ بداية الأسبوع الجاري.
وبلغت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق 70.84 دولار للبرميل بزيادة 19 سنتا مقارنة مع سعر الإغلاق السابق. ويتجه برنت صوب التراجع 3% تقريبا هذا الأسبوع، لينخفض للأسبوع الـ5 على التوالي.
وانخفض خاما برنت وغرب تكساس الوسيط نحو 20% من أعلى مستوى لهما في 4 سنوات، الذي بلغاه في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال وليام أولوفلين محلل الاستثمار لدى ريفكين سيكيوريتيز في أستراليا: "أسعار النفط... رسميا في سوق هابطة حاليا، بعد أن تراجعت 20% من ذروتها (في أكتوبر/تشرين الأول الماضي)".
وأكد محللون أن الضغط النزولي الرئيسي على الأسعار يأتي من ارتفاع الإمدادات، على الرغم من العقوبات الأمريكية على إيران التي فُرضت هذا الأسبوع، وكذلك من المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي.
وأوضح محللون لدى برنشتاين إنرجي: "مع مواصلة صادرات أوبك الارتفاع، تستمر المخزونات في التزايد، ما يفرض ضغطا نزوليا على الأسعار".
وقال أحدهم: "تباطؤ الاقتصاد العالمي يظل الخطر الرئيسي الذي يدفع النفط للهبوط".