الأسبوع المقبل.. أنظار صانعي النفط تتجه نحو حدثين بالإمارات
معرض أديبك 2018 واجتماع لجنة مراقبة خفض الإنتاج.
تتجه أنظار صانعي النفط في العالم نحو دولة الإمارات العربية المتحدة التي تستضيف، الأسبوع المقبل، حدثين مهمين يتعلقان بصناعة الطاقة ومستقبلها.
وخلال الفترة بين 12و15 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، تنطلق فعاليات مؤتمر ومعرض أديبك 2018، أحد أهم 3 معارض نفطية حول العالم، والأكبر في العالم العربي.
وفي تصريحات صحفية له، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة "دي إم جي للفعاليات" المنظمة للحدث: "تمثل أبوظبي نقطة محورية في التحولات التاريخية التي تشهدها القوى الاقتصادية والطلب التجاري العالمي والتأثير الاستراتيجي والتقني".
واعتبر أن الدعم القوي الذي يحظى به الحدث، من جانب قادة الحكومات والشركات العالمية الرائدة، اعتراف بأهمية الدور المركزي الذي تلعبه الإمارة في نمو قطاع النفط والغاز على الصعيد العالمي.
وتتمثل أهمية "أديبك" وقيمته، بتحديد الفرص وإقامة الشراكات وضمان إمدادات الطاقة الآمنة والمستقرة، اللازمة للوفاء بالطلب المستقبلي على المستويين المحلي والعالمي.
ويشارك في "أديبك" هذا العام، نحو 2200 شركة عارضة و29 جناحاً دولياً، إضافة إلى أكثر من 100 وزير ورئيس تنفيذي سيتحدثون خلاله، فيما يتوقع أن يتجاوز إجمالي الحضور 110 آلاف زائر.
- الإمارات.. مسؤولون حكوميون من 18 دولة يشاركون في "أديبك 2018"
- "أدنيك" تستعد لاستضافة معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول "أديبك 2018"
أما الحدث الثاني، والذي قد يرسم ملامح المستقبل القريب لمعروض النفط العالمي، فهو اجتماع لجنة المراقبة المشتركة لاتفاق خفض الإنتاج.
وكشف وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي، أمس الخميس، أن أبوظبي ستستضيف اجتماعا للجنة مراقبة خفض الإنتاج، المؤلفة من دول أعضاء في "أوبك" ومنتجين مستقلين، الأسبوع المقبل.
ولجنة مراقبة خفض الإنتاج تأسست مطلع 2017، لمراقبة اتفاق خفض إنتاج النفط، الذي أعلنته دول أوبك، إلى جانب منتجين مستقلين تقودهم روسيا.
وتتكون اللجنة الوزارية المؤسسة لمراقبة اتفاق خفض إنتاج النفط الخام، من بلدان الكويت، وروسيا، وسلطنة عمان، وفنزويلا، والجزائر.
ومن المرتقب أن تقدم اللجنة، عقب اجتماعها، تقريرا بشأن حالة السوق النفطية الحالية، وتوصيات تقدمها لوزراء النفط المشاركين في اتفاق خفض الإنتاج.