النفط يتعثر مع تجدد مخاوف العزل
خام برنت انخفض عند التسوية نحو 16 سنتا إلى 44.80 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42.01 دولار.
هبطت أسعار النفط دون 45 دولارا الجمعة، في ظل زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا عالميا، وهو ما فرض المزيد من إجراءات العزل في عدد من البلدان وتحديدا أوروبا والولايات المتحدة.
وانخفض خام برنت عند التسوية نحو 16 سنتا عند 44.80 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42.01 دولار، بعد أن فقد 23 سنتا.
وطفت على السطح أزمة تتمثل في تنامي المعروض من النفط، في ظل مخاوف تراجع الطلب، بسبب إجراءات الإغلاق المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
قلصت وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول، وهما من أكبر الجهات المصدرة للتوقعات، هذا الأسبوع توقعاتهما لطلب النفط في 2020. وترفع أوبك وحلفاؤها الإنتاج هذا الشهر.
وقال آندرو ليبو من ليبو أويل أسوسيتس في هيوستون "التساؤل الواسع النطاق هو ما إذا كان انتشار فيروس كورونا سيواصل التأثير تعافي الطلب على البنزين والديزل".
وتدعمت الأسعار هذا الأسبوع بفعل بيانات حكومية أمريكية أظهرت أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير انخفضت الأسبوع الماضي فيما كثفت شركات التكرير الإنتاج وتحسن الطلب على المنتجات النفطية.
وعلى أساس أسبوعي، صعد برنت 0.9% وزاد غرب تكساس الوسيط 1.9%.
وأفادت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة بأن عدد حفارات النفط والغاز العاملة هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على مستقبل الإمدادات، هبطت لمستوى متدن غير مسبوق للأسبوع الخامس عشر على التوالي.
تخفض أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، الإنتاج منذ مايو/ أيار بنحو 10% من الطلب العالمي قبل الجائحة لدعم السوق. وينطوي الاتفاق على زيادة في الإنتاج هذا الشهر مع تعافي الطلب.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة تابعة لأوبك+ يوم الأربعاء لدراسة السوق.