يصغرها بـ46 عاما.. عجوز بريطانية تنقلب على زوجها المصري
تصدرت المسنة البريطانية التي تزوجت شابا مصريا يصغرها بـ46 عامًا حديث الرأي العام من جديد، بعد طلاقها منه وسعيها لترحيله من البلاد.
وبعد 5 شهور من المحادثات المتبادلة عبر الإنترنت ورحلة رومانسية إلى مصر، تزوجت المسنة البريطانية البالغة 80 عاما من الشاب المصري البالغ 34 عاما.
وتكللت العلاقة بالزواج رسميا في 2020، وشغلت قصة حبهما حديث الرأي العام آنذاك، وظهرا في برنامج تلفزيوني شهير، ورويا قصة حبهما العجيبة.
ولم يصمد الزواج سوى عامين فقط، بعدما دبت خلافات بينهما، وأصبحت المسنة البريطانية تسعى إلى ترحيله من البلاد، متهمة إياه بسرقة 25 ألف إسترليني.
وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" أن السيدة إيريس جونز طردت طليقها محمد إبراهيم من المنزل في يونيو/حزيران الماضي، واستبدلته بقطة بنغالية تدعى "تيبس".
وأضافت الصحيفة أن إيريس طلبت من وزارة الداخلية البريطانية رفض تجديد تأشيرة طليقها وترحيله من البلاد، مدعية أنه رفض إعادة 25 ألف جنيه إسترليني اقترضها منها في وقت سابق.
وقالت إيريس: "أعماني الحب، ولم ألتفت إلى التحذيرات التي تلقيتها من عائلتي وأصدقائي والبنك والشرطة. طليقي لا يستحق تأشيرة دخول بريطانيا بسبب الطريقة التي عاملني بها".
وأضافت: "تأشيرة الزواج التي يحملها طليقي يحل موعد تجديدها في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، لا أعرف ماذا سيحدث، هو لا يريد العودة إلى القاهرة، وكان يستخدمني للهروب من مصر".
وينفي محمد إبراهيم ادعاءات طليقته إيريس والاستيلاء على 25 ألف جنيه إسترليتي من أموالها.