سكريبوتشكا يبلغ (47 عاما) وحصل على شهادة في الهندسة الميكانيكية، وعمل سابقا في مجال صناعة الصواريخ والمركبات الفضائية.
وصل رائد الفضاء الروسي أوليج سكريبوتشكا، قائد المركبة "سويوز إم إس 15"، إلى محطة الفضاء الدولية، برفقة الإماراتي هزاع المنصوري والأمريكية جيسيكا مير.
وحصل سكريبوتشكا (47 عاماً) على شهادة في الهندسة الميكانيكية وعمل سابقاً في مجال صناعة الصواريخ والمركبات الفضائية.
اختير في عام 1997 ليكون رائد فضاء، الأمر الذي مكنه من حمل علم بلاده إلى هناك، مستكملاً بذلك المشوار الذي بدأه أبناء جلدته منذ عقود طويلة.
ولتحقيق حلمه بالوصول إلى الفضاء خضع سكريبوتشكا خلال الفترة من 1998 حتى 1999 لدورة تدريبية متقدمة، كما تدرب أيضاً خلال الفترة من أبريل/نيسان 2007 إلى أبريل/نيسان 2008، ليكون عضواً احتياطياً بإحدى الرحلات إلى الفضاء.
واستكمل مسيرته بالتدرب كمهندس طيران لبعثة "إي إس أس أكسبيدشن 25/26"، التي انطلقت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2010 من محطة "بايكونور كوزمودروم"، على متن مركبة الفضاء "سويوز TMA-01M" مع رائدي الفضاء ألكسندر كاليري وسكوت كيلي.
رحلة الفضاء التي خاضها سكريبوتشكا في 2010 طالت كثيراً ووصلت إلى 159 يوماً؛ إذ بقي على متن محطة الفضاء الدولية حتى مارس/آذار 2011، شارك خلالها مع طاقم المحطة في مجموعة واسعة من البحوث، بما في ذلك الفيزياء الأساسية، والتجارب الحيوية، وتحقيقات نمو البلورات في الفضاء، وكذلك التوعية التعليمية، كما نجح خلال في تنفيذ العديد من المهام التي استطاعت أن تنقل الدراسات الفضائية نحو مستويات أخرى.
وعاد أوليج سكريبوتشكا إلى الأرض بكازاخستان في 16 مارس/آذار 2011، وتمكن الخبراء حينها من سحبه وأفراد طاقمه من الكبسولة ووضعهم في كراسي مستلقية من أجل المحافظة على سلامتهم، تمهيداً لخضوعهم للفحوصات الطبية اللازمة، التي يخضع لها رواد الفضاء عادة.
تلك الرحلة لم تكن الأخيرة لسكريبوتشكا إلى الفضاء، فقد تبعها بعد ذلك برحلة أخرى انطلقت في 19 مارس/آذار 2016 كجزء من طاقم "إكسبيديشن 47/48".